{myadvertisements[zone_1]}
لا تعدوا في السبت , هل هو للمسلمين أيضاً !؟
الفكر الحر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,191
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #27
الرد على: لا تعدوا في السبت , هل هو للمسلمين أيضاً !؟
من احد تفاسير السنة ( هام ) :
وليس معنى فعل (اختلفوا) وقوع خلاف بينهم بأمر السبت بل فعل ( اختلفوا ) مراد به خالفوا كما في قول النبي : ( واختلافهم على أنبيائهم ) ، أي عملهم خلاف ما أمر به أنبياؤهم
وما ذكره المفسرون من وجوه لا يخلو من تكلف ، وعدم طائل ، وقد جعلوا ضمير ( فيه ) عائدا إلى السبت ، وتأولوا معنى الاختلاف فيه بوجوه ، ولا مناسبة بين الخبر وبين ما توهم أنه تعليل له على معنى جعل السبت عليهم ; لأنهم اختلفوا على نبيهم لأجل السبت ، وطلبوا أن يكون السبت هو المفضل من الأسبوع ، فعاقبهم الله بالتشديد عليهم في حرمة السبت ، كذا نقل عن ابن عباس ، وهو لا يصح عنه . وكيف وقد قال الله تعالى وقلنا لهم لا تعدوا في السبت ، وكيف يستقيم أن يعدل موسى عليه السلام عن اليوم الذي أمر الله بتعظيمه إلى يوم آخر لشهوة قومه ، وقد عرف بالصلابة في الدين
والقول الثاني: في اختلافهم في السبت، أنهم أحلوا الصيد فيه تارة وحرموه تارة، وكان الواجب عليهم أن يتفقوا في تحريمه على كلمة واحدة.

:: الســّبت ::
بقلم : بسّام جرار

السبت فيه معنى الانقطاع، وفيه معنى الخلود إلى الراحة والدّعة. ووردت كلمة السبت في القرآن الكريم (5) مرات، وإذا أضفنا كلمة (سبتهم) و (يسبتون) يكون المجموع (7) مرات. واللافت للانتباه أنّ السبت عند اليهود مرتبط بالعدد (7)، ولم يرد السبت في القرآن الكريم إلا عند الحديث عن شريعة السبت عند اليهود. والمتدبر للآيات القرآنية المتعلقة بالسبت يدرك أن هناك خصوصية لهذا اليوم عندهم، وإذا أخذنا ما ورد في التوراة الحالية بعين الاعتبار ندرك أن خصوصية يوم السبت تكمن في كونه يوماً ينقطع فيه اليهود عن العمل الدنيوي، ويفترض أن ينقطعوا فيه إلى العبادة، ولا يتناقض هذا مع معاني الآيات القرآنية الكريمة.

واضح أن تسمية السبت جاءت من خصوصيته، وأحكامه عند اليهود، فهناك علاقة بين الاسم وما يفترض أن يمارس فيه من عبادات، كما أن اسم يوم الجمعة يناسب ما يكون فيه من اجتماع , وخصوصية يوم السبت عند اليهود وغيرهم يدللان على أن تقسيم الأسبوع إلى سبعة أيام يرجع إلى أساس ديني لا إلى أساس فلكي. وقد نص القرآن الكريم وكذلك التوراة على أن الله قد خلق السماوات والأرض في ستة أيام، وقد يعني هذا أن اليوم السابع هو اليوم الذي جاء بعد تمام الخلق، أي أنه اليوم الذي لم يكن فيه خلق يتعلق بالسماوات والأرض، أي أنه يوم انقطاع. وقد يكون هذا التفسير مقبولاً في توضيح العلاقة بين السبت والعدد (7)

لا نستطيع أن نركن إلى التوراة الحالية لما طرأ عليها من إضافات وحذف عبر القرون، ولكن الدارس يلاحظ أن مفهوم السبت عند اليهود يتعلق بيوم السبت الذي هو اليوم السابع من الأسبوع، ثم هو يتعلق بالسنة السابعة التي يجب أن تكون السنة التي لا تزرع فيها أرض فلسطين، بل تكون راحة للأرض، ويتكرر هذا كل سبع سنين. وبعد سبع سبوتات أي (49) سنة تكون السنة أل (50) هي سنة اليوبيل، ولها أحكام فُصّلت في السفر الثالث من أسفار التوراة. ويلحظ الدارس للتوراة أن عدم احترام اليهود لهذه الشريعة يكون سبباً لإخراجهم من الأرض المقدسة، وسبباً لتشتيتهم في الأرض. ويبدو أن ذلك أدى إلى الربط بين الرقم (7) والزوال والانقطاع، لذا يعتقد اليهود أن دنيا الإنسان تكتمل سنة (6000) عبري، أي أنه في الألف السابعة يكون الزوال بزعمهم. وبالرجوع إلى القرآن الكريم نلاحظ أن السبع مرات التي ذكر فيها السبت، تكرر ثلاث منها في السورة السابعة، وهي سورة الأعراف. وآخر ورود لكلمة السبت في القرآن الكريم كان في الآية (124) من سورة النحل والتي هي آية (128)، ثم تأتي سورة الإسراء التي تتحدث عن زوال الإفساد الإسرائيلي من الأرض المقدسة: "إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه…..".

واضح أن جعل السبت كان بعد الاختلاف فيه، وهذا يعني أن (جعل) السبت يختلف عن (فرضه)، فاحتيال اليهود لانتهاك حرمة السبت وذهابهم في هذه الحيل مذاهب شتى أدى إلى التشديد عليهم في أحكام السبت، فكان السبت من الإصر الذي حملوه نتيجة فسوقهم وعصيانهم وانتهاكهم لحرمات السبت. والمتدبر لسياق الآيات من سورة النحل يلاحظ أن هناك شيئاً آخر، ألا وهو حكم الله عليهم بالانقطاع، فلم يعودوا ضمن المسيرة المتصلة لدعاة الخير، ولم يعودوا من قادة الهداية، فكان اعتداؤهم واحتيالهم، وتفرقهم باتباعهم الأهواء سبباً في حذفهم من قافلة الخير، فانقطع وجودهم وذكرهم في عالم الصلاح والإصلاح، فلا تجدهم إلا أئمة للفسق وقادة للشر.

وأخيراً نقول: من يقرأ عجائب صنعهم في احتياله للقفز على المقدسات، يدرك أن يهود اليوم على استعداد أن يتنكروا لكل مقدس بشرط أن ينسجم ذلك مع مصالحهم المادية، أي مع عجلهم المقدس المصنوع من الذهب.
11-06-2011, 08:30 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: لا تعدوا في السبت , هل هو للمسلمين أيضاً !؟ - بواسطة الفكر الحر - 11-06-2011, 08:30 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نبارك للمسلمين المؤمنين مولد الانوار الثلاثة على نور الله 0 825 06-29-2012, 08:19 PM
آخر رد: على نور الله
  تذكير للمسلمين بمناسبة عيد الميلاد .. احذروا ثم احذروا JOHN DECA 11 2,660 12-21-2011, 11:01 AM
آخر رد: عبدالله بن محمد بن ابراهيم
  ابارك للمسلمين عيد الغدير , اليوم الذى تمت فيه النعمة و اكتمل الدين على نور الله 2 1,010 11-15-2011, 09:46 PM
آخر رد: على نور الله
  تحدي للمسلمين حاولوا أن تثبتوا أن الله واحد مؤمن مصلح 79 17,607 08-08-2010, 03:45 AM
آخر رد: tachafine
  إسلام يهودي ألماني اشتهر بمعاداته للمسلمين بسام الخوري 14 4,090 08-04-2010, 05:26 PM
آخر رد: صصصصصصصص

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 5 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS