عزيزي

المعاصرة لا تعني الأفضلية ولا السوء، المعاصرة عندي هي الأفكار والمبادئ التي انتشرت في الغرب بعد الثورة الفرنسية.

حين قلت دستورا يشبه في الشكل الدساتير المعاصرة، فذلك من باب التسهيل على الدارس والملاحظ، لدستور بمواد مكتوبة مفصلة بشكل فقرات وأقسام، أسهل من اعتماد دستور عرفي على غرار الدستور البريطاني.

عزيزي، مداخلتك تنطلق من رفضك للإسلام السياسي لا غير، على أنني لا ألتفت كثيرا لهذا بل مداخلتي السابقة التي أجبت أنت عليها بفقرات من قانون العقوبات وما شابه تسأل عن إمكانية إيجاد هذا الدستور والمحاولات التي كتبته في القرن العشرين، سواء أكنت مؤيدا للإسلام السياسي أم معارضا له.

ليس بالضرورة أن تؤيد فكرة حتى تدرسها دراسة أكاديمية أو وصفية حتى. قد تصف فكرة تعارضها جملة وتفصيلا.