عزيزى احمد
تفضلت بالقول
(11-07-2011, 01:51 PM)ahmed ibrahim كتب: (11-06-2011, 09:34 PM)نظام الملك كتب: هل تقصد كيف يأمر بقتل الرجل دون تبين.
نعم
الحق ان هذا الموضوع كان يعرض لى لأول مرة وقد بحثت عنه فوجدت تفسيرا اعجبنى ، وكما قلت لك نحن لا نعرف كيف كانت الاحداث تدور ولكن وصلتنا نصوص مبتورة عن الواقع الذى دارت فيه ، وأعرض لك ما قرأت** :
في كتاب اُسد الغابة في معرفة الصحابة كتاب النساء يقول مُحَمَّد بن اسحاق : اهدى المقوقس الى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جواري اربعاً، منهن مارِيَة ام ابراهيم، وسيرين التي وهبها النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم لحسان بن ثابت، فولدت له عَبْد الرَّحْمَن. واما مابور الخصيّالذي اهداه المقوقس مع مارِيَة، (ولم يكتفي بقول مابور فقط بل ذكر خصياً لأنه معلوم للرسول بذلك ) وهو الذي اتُهم بمارِيَة، فامر النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم عليّاً ان يقتله،
فقال علي: يا رسول الله ، اكون كالسكّة المحماة او الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ فقال: "بل الشّاهد يرى ما لا يرى الغائب". فذهب عليّ اليه ليقتله فرآه مجبوباً ليس له ذكر فعاد الى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: انه لمجبوب.
و الرواية السابقة تكشف لنا أن رسول الله كان يعلم ان المقوقس اهداه خُصِيّاً ولكن ليثبت للأخرين أن زوجته ام ابراهيم بريئة مما اتهمت به أرسل عليا رضي الله عنه ليثبت للجميع ان هذا الشخص الذي يدعى مابور مجبوب للذين اتهموها وليرفع أي شبهه عنهم للصحابة .
- فمن ظن أنه صلى الله عليه وسلم أمر بقتله حقيقة بغير بينة ولا اقرار فقد جهل وانما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنه برئ مما نسب إليه ورمي به وان الذي ينسب إليه كذب فأراد صلى الله عليه وسلم اظهار الناس على براءته يوقفهم على ذلك مشاهدة و عيانا فبعث عليا ومن معه فشاهدوه مجبوبا أي مقطوع الذكر - فلم يمكنه قتله لبراءته مما نسب إليه
إلى هنا أنتهى ما نقلته من الموقع
اقتباس:فالله دائم تغيير كلامه وأحكامه
( أتحدث عن الناسخ والمنسوخ وليس السخرية )
موضوع الناسخ والمنسوخ لا أميل اليه لشعورى بأن فيه إغواء عن صحيح الدين
ولكن هناك تعديل يتناسب مع حالة المجتمع الإيمانية ومدى رسوخ الإسلام بين افراد المجتمع ، بحيث لا يكون تفريطا فى الدين ولا تشددا فيه يشق معه الأخذ به.
وتقبل تحياتى