ابزرفر :
...................
اولا ،المطلوب حظر الاسلحة النووية في العالم (بما فيه اسرائيل) و ليس زيادة عدد الدول التي تمتلكها.
ثانيا، خطر امتلاك الاسلحة الفتاكة يزيد عندما تمتلكها دول غير ديمقراطية، اذ ان آلية اتخاذ القرار هناك لا تأخذ بالحسبان بالرأي و الرأي الاخر، و لا تقيم وزنا للمعارضة ولا تقيم وزنا ايضا لحقوق الانسان، و يزيد الطينُ بِلة عندما تكون تلك الانظمة، غير الديمقراطية، اسلامية. اذ ان آلية اتخاذ القرار هناك تستند الى فتوى تعتمد على ما قاله او فعله رجلٌ عاش في منطقة الربع الخالي قبل الف و اربعمائة عام!!
.....................
الجواب:
ما تسميها دولة الملالى اعلنت صراحة تحريم امتلاك و تصنيع القتبلة النووية و اسلحة الدمار الشامل
و هذه الفتوى التى اصدرتها بينما لا توجد اى نظام اخر اعلن تحريم ذلك .
بالنسبة للمعارضة فان ايران هى الدولة الوحيدة فى الشرق الاوسط و ربما اسرائيل ايضا حيث المعارضة حكمت ايران و تتناوب على السلطة بانتخابات قانونية لا شك فيها .
فالقول بان المعارضة لا تؤثر فهذا محض هراء .
اما الانظمة الديموقراطية فقد اتت باعتى الانظمة الفاشية و الاجرامية فى العالم كهتلر مثلا و جورش بوش , و الانظمة الديموقراطية هى الوحيدة التى استعملت القنبلة الذرية , و هى الوحيدة التى تفتح جبهات متعددة فى عدة نقاط من العالم , و هى الوحيدة التى تستعمل الاسلحة المحرمة دوليا .
فعلى اى اساس تعتبر ان النظام الديموقراطى هو احد صمامات الامان التى تمنح الثقة بامتلاك اسلحة نووية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجمهورية الاسلامية منذ قيامها لم تخض الا حربا واحدة فقط , و باعتراف العالم كله فانها حرب دفاعية صدت هجوما بعد احتلال ثلث اراضيها , و بالرغم من ان عدوها استعمل الاسلحة الكيميائية المحرمة الا ان الجمهورية الاسلامية مارست مقدارا عجيبا من ضبط النفس , فلم يتم تسجيل اى هجوم كيميائى او باسلحة محرمة دوليا من الجانب الايرانى , بالرغم من ميلان الكفة لصالح عدوها و احتلاله فى البداية لثلث اراضيها , الا انها استعملت الطرق التقليدية فى الحرب .

ابزرفر :
.....................
زميل علي،
ان ما تشاهده في هذا المقطع، ما هو الا مراوغة غير موفقة من حكام قم للالتفاف على الاقتراح الاوروبي القاضي بمساعدة ايران في الحصول على التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية و مدها بالوقود النووي اللازم!!!
فكي يضمن الاتحاد الاوروبي تسليم الوقود النووي، المخصب بالكميات المطلوبة و الخاضعة للمراقبة، اقترح ان يتم التبادل (غير مخصب مقابل مخصب) خارج الاراضي الايرانية، مثلا على الاراضي التركية. و كالعادة رفض الملالي و اصروا ان يتم التبادل على الاراضي الايرانية. و هم بذلك يعطون اشارة واضحة بانهم لا يرغبون بالعنب بل بقتال الناطور. فلو ان النوايا ''سليمة'' لقبلوا حتى و لو كان التبادل في مبنى البنتاغون نفسه في الولايات المتحدة الامريكية و ليس فقط بالاراضي التركية!!!
...................
الجواب:
يا عزيزى , الاتحاد الاوروبى و امريكا ما يريدون ضمانه هو التحكم بايران و منعها ان تكون دولة مستقلة تماما , فهم يريدونها كما بقية جيرانها و دول المنطقة خاضعة و معتمدة على الغرب , و لا تستطيع القيام باقتصادها ذاتيا , يعنى هم لا يمانعون باستعمال ايران الطاقة النووية بس يجب ان يكون هذا التصنيع بوكالة غربية و باى وقت قادرون ان يمنعوا عن ايران الوقود و يوقفوا كل ما توصلت اليه نوويا , و ايران سابقا مفاعلاتها النووية كانت بعقود غربية و تحت اشراف غربى المانى و فرنسى , و المال مدفوع مسبقا , فتم ايقاف العمل بسبب مواقف ايران السياسية كورقة ضغط على ايران و لم ترجع فرنسا الاموال لايران , فسارعت للتعاون مع الروس و اتمت بناء مفاعلاتها و دربت كوادر علمية للاستغناء حتى عن الروس و هذا ما حدث , مما جعل الغرب يجن جنونه , لانه حاول الضغط على ايران فخرب على نفسه بالدرجة الاولى , و اضاع صفقات مالية خيالية تحولت كلها لصالح الروس و الصين .
هذه هى القضية , و لا اسلحة نووية و لا ما يحزنون .
و على كل حال
ايران ستنفذ ارادتها و تمارس حقوقها , و اى تصرف غربى او اسرائيلى سواء حربى او سياسى ستكون اثاره ضارة لايران و لكن كارثية على اسرائيل و الغرب , فسقوط النظم الغربية بدا يلوح فى الافق .
و قد قال احد ائمتنا المعصومين :
قم , ما ارادك جبار بسوء الا قصمه قاصم الجبارين .