(11-08-2011, 12:18 AM)على نور الله كتب:  الجواب:
ما تسميها دولة الملالى اعلنت صراحة تحريم امتلاك و تصنيع القتبلة النووية و اسلحة الدمار الشامل
و هذه الفتوى التى اصدرتها بينما لا توجد اى نظام اخر اعلن تحريم ذلك .

سلوك ايران الملتوي في الحصول على التكنولوجيا النووية لايدل على ذلك و لا يبعث على الثقة.
مثلا مصر اعلنت انها ستسعى لاستخدام التكنولوجيا النووية لاغراض سلمية كتوليد الكهرباء، بالطرق الشرعية و الشفافة و باخضاع جميع منشآتها النووية تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فحصلت على مباركة العالم اجمع، و حتى انه كانت هناك شركات امريكية و غربية تتنافس فيما بينها لتقديم هذه اخدمة لكن المشروع جمد مصريا بعد سقوط النظام!

اقتباس:بالنسبة للمعارضة فان ايران هى الدولة الوحيدة فى الشرق الاوسط و ربما اسرائيل ايضا حيث المعارضة حكمت ايران و تتناوب على السلطة بانتخابات قانونية لا شك فيها .
فالقول بان المعارضة لا تؤثر فهذا محض هراء .

لا حول الله يا ربي!
اي معارضة تتحدث عنها؟!! فالحكومة حكومة ملالي و المعارضة ايضا من الملالي، فهل خاتمي يعتبر معارضة حقيقية بالنسبة للعالم؟!
وهل يمكن في يوم من الايام مثلا ان يتمثل الحزب الشيوعي في البرلمان الايراني و يشكل حكومة او معارضة؟!!!

اقتباس:اما الانظمة الديموقراطية فقد اتت باعتى الانظمة الفاشية و الاجرامية فى العالم كهتلر مثلا و جورش بوش , و الانظمة الديموقراطية هى الوحيدة التى استعملت القنبلة الذرية , و هى الوحيدة التى تفتح جبهات متعددة فى عدة نقاط من العالم , و هى الوحيدة التى تستعمل الاسلحة المحرمة دوليا .
فعلى اى اساس تعتبر ان النظام الديموقراطى هو احد صمامات الامان التى تمنح الثقة بامتلاك اسلحة نووية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انا اقول انه لا ثقة اطلاقا لوجود السلاح النووي في حوزة ايٍ كان! و لكن وجوده في ايدي انظمة ديمقراطية يبقى اهون بكثير من وجوده في انظمة دكتاتورية او شمولية. فآلية اتخاذ قرارات خطيرة في الانظمة الديمقراطية تخضع لكثير من العوامل، مثل الرأي العام المحلي و لحد ما الدولي، و لمآخذ المعارضة على القرار، و المنظمات المحلية و الدولية، و يشترك بصياغة هذا القرار ما لا يقل عن سلطتين منفصلتين من سلطات الدولة، اعني السلطة التنفيذية (الحكومة) و التشريعية (البرلمان). اما في الدول الشمولية فالقرار خاضع لفرد، او في احسن الاحوال لحزب شمولي واحد.

اقتباس:الجمهورية الاسلامية منذ قيامها لم تخض الا حربا واحدة فقط , و باعتراف العالم كله فانها حرب دفاعية صدت هجوما بعد احتلال ثلث اراضيها , و بالرغم من ان عدوها استعمل الاسلحة الكيميائية المحرمة الا ان الجمهورية الاسلامية مارست مقدارا عجيبا من ضبط النفس , فلم يتم تسجيل اى هجوم كيميائى او باسلحة محرمة دوليا من الجانب الايرانى , بالرغم من ميلان الكفة لصالح عدوها و احتلاله فى البداية لثلث اراضيها , الا انها استعملت الطرق التقليدية فى الحرب .

حتى و لو افترضنا ما تقوله صحيح، الا ان ذلك لا يمنح ايران شهادة حسن سلوك تؤهلها لامتلاك اسلحة نووية!!
ابزرفر :

اقتباس:يا عزيزى , الاتحاد الاوروبى و امريكا ما يريدون ضمانه هو التحكم بايران و منعها ان تكون دولة مستقلة تماما , فهم يريدونها كما بقية جيرانها و دول المنطقة خاضعة و معتمدة على الغرب , و لا تستطيع القيام باقتصادها ذاتيا , يعنى هم لا يمانعون باستعمال ايران الطاقة النووية بس يجب ان يكون هذا التصنيع بوكالة غربية و باى وقت قادرون ان يمنعوا عن ايران الوقود و يوقفوا كل ما توصلت اليه نوويا , و ايران سابقا مفاعلاتها النووية كانت بعقود غربية و تحت اشراف غربى المانى و فرنسى , و المال مدفوع مسبقا , فتم ايقاف العمل بسبب مواقف ايران السياسية كورقة ضغط على ايران و لم ترجع فرنسا الاموال لايران , فسارعت للتعاون مع الروس و اتمت بناء مفاعلاتها و دربت كوادر علمية للاستغناء حتى عن الروس و هذا ما حدث , مما جعل الغرب يجن جنونه , لانه حاول الضغط على ايران فخرب على نفسه بالدرجة الاولى , و اضاع صفقات مالية خيالية تحولت كلها لصالح الروس و الصين .

هذا صحيح و لسبب بسيط وهو انعدام الثقة بنظام الملالي، فلا يجب ان يغمض العالم عينه عما يفعلونه في ايران، لمصلحة العالم اجمع.

اقتباس:هذه هى القضية , و لا اسلحة نووية و لا ما يحزنون .

سبق و ان قلت في مداخلة سابقة انه لو كان هذا الكلام صحيح، لما يقامر العالم بمغامرة خطيرة جدا كمغامرة ضرب ايران ليمنعوها من علاج الامراض السرطانية بالتكنولوجيا النووية!

اقتباس:و على كل حال
ايران ستنفذ ارادتها و تمارس حقوقها , و اى تصرف غربى او اسرائيلى سواء حربى او سياسى ستكون اثاره ضارة لايران و لكن كارثية على اسرائيل و الغرب , فسقوط النظم الغربية بدا يلوح فى الافق .

لا ادري! و لكني ما زلت اتذكر جيدا خطاب لصدام حسين القاه في شهر نيسان من سنة ١٩٨٩، هدد فيه بضرب اسرائيل بالكيماوي المزدوج و حرق نصفها، ان فكرت بهاجمة العراق على غرار ما فعلته بالعام ١٩٨١ عندما ضربت مفاعل تموز العراقي. و اليوم بالرغم من ان العراق دولة نفطية و من اغنى دول العالم، الا انه بعد ٢٢ عاما من هذا التهديد، لا يوجد لدى العراقيين كهرباء لأكثر من ساعات قليلة بالنهار!!!

اقتباس:و قد قال احد ائمتنا المعصومين :
قم , ما ارادك جبار بسوء الا قصمه قاصم الجبارين .

هذه مشكلتكم مع العالم، فالعالم عليه ان يتعامل مع أئمة ''معصومين'' و عليه ان يطمئن لعصمتهم!!!