الزميل أسير الماضي ...
اقتباس:مفهوم - الحقيقة - الى الآن غير واضح لكن أيا كان معناها فهي تشير الى لغز معين يحتويه هذا العالم و الفلاسفة جاهدو كثيرا للوصول اليه و منهم من وصفها بالمرة.
أنا الآن أشك في وجود هذه الحقيقة ثابتة كانت او نسبية وأميل الى أنها اسطورة فلسفة لا وجود لها .. كم أتمنى من المبدع كايروس ان يتحفني بآراءه حول الموضوع فأنا أرتاح جدا لكلامه
عن اي حقيقة تتحدث .... ؟؟
هناك الحقائق العلمية ، التي يمكن التأكد منها باستمرار عن طريق التجربة ، لا تستطيع أن تنكر مثلا أن الماء عبارة عن ذرتي هيدروجين و ذرة أكسجين.
هناك حقائق يفرضها الواقع حسب التعريف ، مثلا الحقيقة الجغرافية أن السويد تقع في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أو أن عاصمتها هي استوكهولم.
هناك حقائق تاريخية .... المصريون القدماء بنوا الأهرام ، و يمكن معرفتها من الاثار الكثيرة التي تشير بوضوح لذلك.
عن ماذا تبحث حين تقول الحقائق المطلقة ؟؟
الجدل الفلسفي قائم بين كون الحقيقة نسبية أم مطلقة ....
اقتباس:بمناسبة وجودك كنعاني فلدي أسألة بصفتك ملحد:
_ هل يوجد -ألحاد مطلق- أي يقين 100% بعدم وجود قوة عليا خلف هذا الكون _ الله.
_ هل أنت متقبل لفكرة -العدم- و عدم وجود شيئ بعد هذه الحياة ام ان الموضوع يسبب لك حزازية بعض الأحيان.
_ هل تعتبر مسألة وجودك في هذا العالم صدفة بحتة أم حدث عابر ام مسألة حظ أو ماذا بالتحديد ؟
1- اليقين بوجود الإلحاد المطلق يتطلب معرفة هائلة ...... لذلك الملحد بشكل عام يتبنى هذا الموقف لعدم وجود أدلة و لو تافهة تثبت مزاعم وجود الهة و كل الخرافات الموجودة في الديانات. الفرق بين اللاأدري و الملحد بسيط ، فالملحد بحث عن هذه الأدلة و لم يجدها ، أما اللأدري فلم يكلف نفسه بذلك. و كوني من خلفية دينية فقد مارست البحث و لم أجد أي دليل يستحق الذكر.
2- لا يوجد "العدم" بالمعنى الذي تشير إليه ، و لا يعنيني عدم وجود شيء بعد هذه الحياة ، الإنسان لن يكون واعيا أصلا حتى يشكل اي حدث فرقا معه بعد الموت. أنا أرى أن التجربة الواعية هي عبارة عن الذكريات التي نحملها دائما .... و أرى أن فقدان الذاكرة شبيه بالموت.
3- أحد الأحداث العابرة في هذا الكون الهائل . فقط مجرد التفكير في حجم الكون يجعلني أدرك ذلك بسهولة ، أما الحظ فهو موجود ، فكل ما نحن عليه لم يكن باختيارنا ...... حتى الإرادة كما أرى ليس مطلقة بل تقبع ضمن مجال محدد من الإمكانيات و الافكار.