السلام عليكم .

مشكلتك يا زميلي النسر القبطي , أنك تحمل الإسلام و رسول الإسلام مسؤولية الفهم الخاطئ لبعض الشيوخ .

هؤلاء الشيوخ و من يحذو حذوهم يسيئون للإسلام و هم لا يشعرون .

مثال: يقولون أن رسول الله خرج للإعتداء على قافلة قريش .و جعلوا منها سببا لغزوة بدر .

و الحقيقة غير ذلك تماما .

فقريش هي التي هددت المسلمين في المدينة المنورة بعد هجرة الرسول إليها .

فكان القتال لرد العدوان .
لأن القتال في القرآن الكريم يكون لرد العدوان فقط .

{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} (190) سورة البقرة.

هذا هو الإطار الصحيح للقتال في سبيل الله .

فمن الظلم أن تحمل الإسلام سيئات هو بريء منها .

تعالى الآن إلى وصية رسول الله محمد-ص-: (( استوصوا بالأقباط خيرا)).

الأقباط اليوم يعانون من ظلم بعض المنسوبين للإسلام .فهل هذا يتحمله الإسلام؟.

---------

الآن :

المسيحية توصيك أن تعطي خدك الأيسر لمن صفعك على الخد الأيمن .

هل هذا دين أم دياثة؟.

المسيحية تدعوك لبيع ثيابك لتقتني سيفا.
الكتاب المقدس مليء بفضائع يندى لها الجبين .
و تاريخ المسيحيين أخزى .
تذكر هيروشما و ناجازاكي .

هيروشيما خد أيسر .
و ناجازاكي خد أيمن .

هل نقول هذه هي المسيحية؟.

أم هي تطبيقات من ينسبون أنفسهم للمسيحية ؟.

شكرا.