الاخ القبطى ..
اولا : الغناء والموسيقى فى الاسلام ليسا بحرام لوجود ادلة رجحها المجيزين للغناء والموسيقى وارجع لعلماء الازهر وللدكتور القرضاوى والادلة كثيرة .. وانما الحرام كما قال القس فى ردى السابق هو الفحش .. فهل ستطعن فى القس ايضا؟ ؟؟

ثانيا : القس قال ايضا ان الكلام الذى به اوصاف خادشة للحياء حرام، وفى نفس الوقت الكتاب المقدس ملىء بالالفاظ الخادشة والاوصاف الجنسية التى تخدش حياء المرأة ككلام الرب عن المنى (منيهم كمنى الخيل) (اقذف منيك على الارض حتى لاتحمل منك المرأة ) الخ يعنى ده رب متمكن وخبرة .. والاوصاف الخادشة فى نشيد الانشاد والمهيجة جنسيا للرجال مثل رجليك وثديك المتدلى وعنقك ووو .. يعنى لو شاب فى مقتبل العمر ركز فى هذا الكلام ستهيج عليه شهوته .

ثانيا : قولك ان الاسلام نجس فكرى .... الخ فالحقيقة ارجو ان تخجل من نفسك قليلا فكتابك به اوصاف تخدش الحياء وهذا ما اتحدث فيه انا لا اتحدث عن وصف للثدى او لبلوغ المرأة او ماشابه بل قصص جنسية كاملة موجودة فى كتابك حتى وصف لالقاء المنى على الارض حتى لاتحمل المرأة .. ووصف للثدى الذى يتدلى والعنق الذى كالبرج ودوائر الفخذ التى كالحلى ووصف لجسد المرأة بالكامل حتى الافخاذ وكل هذا كلام يثير الشهوة ولا يمكن ان يكون من كلام المسيح بل كلام محرف وبشرى .

قولك : وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (الفلق 3) = من شر قضيب الرجل اذا انتصب !! فاقول لك ربنا يشفى حتى اللغة اصبح فهمها صعب؟؟ .. قال ابن عباس : " الغاسق " : الليل إذا أقبل بظلمته من المشرق ودخل في كل شيء وأظلم ، و " الغسق " : الظلمة ، يقال غسق الليل [ وأغسق ] إذا أظلم ، وهو قول الحسن ومجاهد .