منذ الأزل والدين لم يقدم للبشرية شيء سوى إثارة النزاعات والحروب والمذابح والدم ، فالدين لايعتمد العقل والمنطق والحكمة بل يعتمد التخويف والتهديد ، وهو مجرد نوع من أنواع الإدمان ، وأين الله عن كل هذا ؟ أليس هو مؤلف هذة الجريمة ومخرجها ؟ ماذا أراد الله من البشر بكل هذا !
إنه جالس على عرشه الملكي متابعاً ومستمتعاً بغباء لامتناهي
فهو لم ولن يتدخل يوماً ليصلح وينقذ شيء ، أما دينه لن يفيد و يخدم ، فالعلم هو الذي خدم الإنسان وأفاده وأصلح أخطاء هذا الخالق " المتقاعد " التي ارتكبها بحق البشر والحياة .
الدين يحث في الواقع على عدم اعمال العقل والتفكير وإن إدعى غير ذلك .
فهو يضع حدود للتفكير ويصنع قوالب يجبر بها كل عقول من آمن بالله ، ويسبب في التضيق عليه مما يجعل تفكير الإنسان سطحي ومحدود كدينه الذي يؤمن به وبخرافاته ، فكيف يدعي المؤمن أن الدين يحث على العلم ؟
إن في خارج إطار الأديان يكمن إبداع التفكير المنطقي و العقلاني وهذا ما يفتقده الدين ( المنطق والعقلانية ) .
هذة الحياة الجميلة ووجودنا الرائع فيها أصابها مرض خبيث وهو الدين
لابد من استأصاله لتستريح الحياة ومن عليها .
إن جمال وطبيعة الحياة والبشر لاتحتاج إلى خالق واثبات وجوده وكومة من الأديان والمذاهب ،
فالعلم هو ماتحتاجه .
أرضنا الجميلة قام الإنسان بتدميرها بشروره التي بالغ بها وبشدة بسبب أخطائه المميتة وبسبب الدين .
فالإنسان أصبح مثل الخالق بصفاته و قتل كل شيء جميل
الحياة رائعة بدون وجود أديان .
فعلم الفلك والفيزياء وبقية العلوم هي التي أفادت الإنسان واتاحت كل شيء له وقدمت خدمات عظيمة له على مر العصور وليس الدين والخرافات .
فبعدما ننتهي وتفنى الأحياء هل ستصمد الأرض إلى هذا التاريخ مرة أخرى ؟