اقتباس:.هل صحيح ان المرأة (ﻻ شهوة لها=بالمعنى الذي يعرفه الرجال)اي الشهوة الجسدية وانها ﻻ تقدم جسدها(اﻻ بحثا عن حب و ارضاء الشريك)؟؟؟؟؟
لا طبعا. ليس صحيحا. الغريزة الجنسية قاسم مشترك بين الجنسين.
أما تقديم الجسد ارضاء لشريك أو بحثا عن حب فبيحصل لأن المرأة أحيانا تريد اتقاء لعنة الملائكة و تريد ارضاء الشريك الذي لا تدخل الجنة ان ماتت الا ان كان راضي عنها. أما امرأة أخرى تعرف أنها انسان حر الارادة فلا تعتبر الجسد كرت مساومة و لا مدخل ربح و خسارة.
اقتباس:استطاعة المرأة اﻻستغناء عن الجنس طول العمر-مما يفسر وجود ارامل لم ولن يتزوجن منذ سن الشباب ان كن يعشقن شريكهن؟؟؟؟؟
هذا لا يعني أن الرغبة الجنسية غير موجودة لكن هناك حصار لها لاسباب اجتماعية أو عاطفية تختلف باختلاف الحالات.
اقتباس:غريزة اﻻمومة اكبر واهم من الغريزة الجسدية؟؟؟؟
لا الأمومة و لا الأبوة و لا أي دور اجتماعي يوقف أو يستأصل الغريزة الجنسية.
اقتباس:.هل صحيح ان المرأة -تضحك على الرجل-بتمثيل دور المستمتعة والمتألمة في كثير من اﻻحيان؟؟؟؟
ممكن ان يصح هذا الكلام في حالة علاقة معتلة يسودها اخضاع و تسليع للمرأة. مثلا العاهرات اللاتي لا تجمعهن علاقة عاطفية بالزبون. فيمثلن عليه ارضاء له مقابل ما دفع من مال. الزوجة التي بات الجنس "خدمة عسكرية" في نظرها و مهددة بالزواج عليها ان لم تمثل دور الأنثى مضطرة أن تمثل و تضحك على الرجل لأنه مضحوك عليها قانونيا و شرعيا قبل أن تكتب الكتاب حتى. أما علاقة فيها الوعي و حرية الارادة فلا داعي و لا حاجة لتمثيل و لا سيناريو فيها.
اقتباس:بصراحة اشعر ان (التفوق الذكوري)وهم صنعته المرأة وهي(المتحكم الحقيقي بمزاجها) وهي (الفاعل اﻻصلي) الذي يوهم او يمنح او يسلب (تفوق الرجل في الفراش)
فهل انا (واهم)؟؟؟؟؟
شوف يا زميلي .. الرجل الشرقي المتخلف -و ليس الكل- يحب دور المخدوع و مستعد يدفع من أجله ليبقى واهما أنه السيد و الحكومة و أن المرأة لعبة بيديه. أمام هكذا حالة غالبا ما ستجد المرأة بتاخذه على قد عقله و تعمل كل ما يرضيه من صغائر و توافه لكنها لن تعمل ما هو ضد حاجتها و رغبتها الخاصة. العاهرة مثلا ستفعل كل ما يرضي الزبون و يسعده و يجعله يحس انه سلطان زمانه لكن كله كذب في كذب. بينما لو ضاجعت حبيبها فسيختلف الأداء 180 درجة. لأن العلاقة مختلفة بنفس القدر. هناك كانت تقوم بوظيفة بينما هنا تمارس و تعيش الحب. و شتاااااااان بين العمليتين. الزوجة نفس الشئ ممكن تتفنن لارضاء الرجل و اسكاته و لكن خذ الجسد و دا بعد أهلك تنال شيئا من الروح!
المرأة هنا مخادعة لأنها ضحية تريد بر الأمان. فلا هي تريد أن يتزوج عليها أو يخونها أو يعنفها ان كانت زوجة و لا تريد أن تخسر مالا تحتاج اليه ان كانت عاهرة.
بالتالي طبيعة العلاقة بين المرأة و الرجل هي الفيصل. و من لا يريد تمثيلا عليه أن يكون حبيبا. أما من لا يريد الا التمثيل فليسعد بدور سي السيد المخدوع.