(11-12-2011, 10:51 PM)handy كتب:  أخبار عمولات الأسلحة داخل الجيش تزكم الأنوف
أخبار فساد الجنرالات فى كل مكان
هل قرأت مقال الأستاذ فاروق جويدة
يتحدث عن العلاقة الخفية بين الرئيس المخلوع وبين المجلس العسكرى
لاتكن من أبواق المجلس العسكرى

فعلا يا هاندى هناك عمولات أسلحة من أيام أبو غزالة وربما من قبله ، ولكن السؤال هل هناك ضمانات بأن القادم لن يأخذ عمولات سلاح ؟

لا يمكن تطهير الجيش إلا فى ظل دولة قائمة بالفعل ويقوم بها رئيس دولة قام بإعداد البدائل (من الأشخاص) ليتم إحلال من يراهم أشراف بدلا من الفاسدين.

ونحن الآن لسنا دولة ولكن تجمع بشرى يسعى للنجاة لدى الأغلبية... أما الأقلية فهى ما بين مغيبة وما بين منتفعة.

يا هاندى الغطاء الوحيد الباقى لنا هو القوات المسلحة برغم أى انتقاد لها.

ولا تعتقد أن الجيش مثله مثل أى مؤسسة يمكن تطهيره بسهولة

عبد الناصر نفسه لم يستطع فعلها إلا ومعه أجهزة أخرى من الجيش والدولة تعادل فى ثقلها الأفراد المراد تطهيرهم بل يفوقونهم بالاضافة الى جماهير تؤيده بعد هزيمة نكراء.

نحن فى مهب الريح يا هاندى وليس حبا فى المجلس العسكرى ولست بوقا له ولكننى بوقا لمصلحة وطن أنا وأولادى وأهلى من مجموع هذا الوطن.

تخيل معى يا هاندى اقصاء المجلس العسكرى بواسطة عناصر من القوات المسلحة ، هل تعرف معنى هذا؟

نزاع داخل الجيش بين قادة الاسلحة والألوية ... نزاع بين مغامرين وبين وطنيين مخلصين وبين حائرين ... هل تعتقد ان مصر تحتمل أمرا مثل هذا.

سأروى لك واقعة حدثت منذ 3 شهور لصديق لى يسكن فى دائرة حى عابدين. صديقى هذا تشاجر مع جاره بسبب ركن السيارة .. وجاره هذا مقاول. بعدها بثلاث ساعات حضر حوالى 10 أشخاص يحملون السنج وهشموا سيارته وصعدوا الى شقته لكى يؤدبوه ولولا أم صديقى السيدة المشلولة التى زحفت على الارض لتقبل اقدام البلطجية لذبحوا ابنها وأسرته وفى هذه الاثناء كان صديقى قد اتصل بى لنجدته وكان الاقرب لى ان اتصل بصديق لى لواء شرطة فى موقع هام والذى قال لى لا املك فعل شئ ونصحنى بالاتصال بالجيش.

تمسكنا بالجيش واحترامه ليس حبا فى الجيش وإن كان يستحق الحب ولكن أملا فى النجاة.

ولا تعزل افكارك وتصوراتك عما يحاك لشرق اوسط جديد ولا تهمل كل صيحات التحذير التى اطلقها الخبراء فى السياسة منذ بداية الألفية وربما من قبلها.

وتأكد يا هاندى أننى أقول قولى هذا ويشهد الله أننى أبغى مصلحة مصر وليس الدفاع عن أحد بقدر صدقى فى الدفاع عن مصر بأهلها كلهم.

وعن فساد جنرالات الجيش فإننى على معرفة ببعضها والتى لو قورنت بفساد جنرالات الداخلية لكان جنرالات الجيش ملائكة.

ولو قورنت بفساد رجال المحليات ورجال الاعمال وأعضاء مجلس الشعب لما كان هناك وجه مقارنة.

الجيش كان محكوم من الداخل بمخابرات عسكرية وتحريات عسكرية وأمن حربى ، وقد كان مدير الأمن الحربى سابقا صديق شخصى لى (رحمه الله) وأقسم بالله أننى ما شاهدت عليه أى فساد وكانت ذمته أطهر من الثوب الأبيض.

وهناك فارق بين عمولات السلاح وهدايا لجنة التسليح والتى كانت فى احيان كثيرة لا تزيد عن اقامة مرفهة ورحلة باشاواتى ، ولكن العمولات الحقيقية كانت تذهب لحفنة قليلة جدا جدا معظمهم من خارج الجيش. وكان الأمر مثل ما يحدث مع الأطباء الكبار من شركات الأدوية. ولم يكن الامر فى مقابل رفع السعر على الوطن او شراء الأسوء ولكنها آفة نبتت فى مصر اسمها "الكوميشن" وطالت كل من يقوم بالشراء حتى لو أشترى الافضل والارخص، مصر لم تكن بلد ملائكة يا هاندى

كما وأن كلمة عمولات السلاح كلمة كبيرة جدا وتوحى بأنهم يشترون اسلحة فاسدة وواقع الامر أن شرائنا للسلاح كان يخضع لموافقة الولايات المتحدة فى معظمه حتى لا يختل توازن القوى الذى يرضى اسرائيل وما كان يحدث من فساد فى القوات المسلحة ستجد مثيله أضعافا فى كل قطاع فى مصر ... هى دى مصر يا هاندى.

يا هاندى انت تتكلم عن بلد تم فيها اختطاف اطفال الشوارع وذبحهم وبيع اعضائهم ... ألم تسأل نفسك أين ذهب أطفال الشوارع بعدما كانوا ظاهرة فى كل شارع رئيسى ؟

الواقع مر جدا واختيار الانحياز للجيش هو انحياز لأنفسنا... فإما الجيش وإما الطوفان وستشهد الايام على هذا .. وكفانا الله شر هذا

وتقبل تحياتى

---

(11-12-2011, 11:06 PM)بهجت كتب:  
و عفريت العلب دا يطلع ايه ؟.

أهى بلاوى بتتحدف علينا فى الأيام السودة اللى إحنا عايشينها