يا رفيق
دعك من الوضع الفلسطينى فهو معقد جدا ولا توجد اجابات مباشرة لقد حاولنا ان نقيم عملية ديمقراطية لكن فى كيان غير حر سياسيا و مخترق اقليميا وسلطة هشة من ناحية امنية فاخذت الامور مسارا تراجيدىا لكننا لا زلنا نحاول ان نعيد الامور لنصابها واساسا بالحوار رغم المخاوف ان يسبقنا الاعداء ويسحقوا غزة او يهاجموا الضفة ويعيدوا نفس سيناريو المرحوم عرفات مع ابو مازن

وضعنا شىء لا يمكن القياس عليه او المقارنه فدعك منه

لكن فى سوريا الوضع مختلف جدا سوريا دولة مستقلة و كان مع النظام ما يكفى من الوقت لترك تصوره انه يعيش فى السبعينات وانه قادر على قمع حركة مجتمع ووالتشبث بصيغة حكم تقادمت وانتهت كان لديه من الوقت ليحدث تغيرا جوهريا وحوارا وطنيا ذو مغزى لكنه لم يفعل وستمر فى عملية قمع دموية طالت كثيرا عن المدى المسموح والذى يمكن السكوت عنه .. النظام قبل المبادرة العربية التى هى لصالحه ورفضتها اطراف المعارضة لكنه كنظام رفض تنفيذها رغم انه وافق عليها ومن هنا كان الاجراء ضد النظام فى الجامعة العربية