(11-13-2011, 06:31 PM)observer كتب:  عزيزي رفيق كامل،
الذي اود ان تعلمه، اني لست مع سقوط النظام بسوريا البتة و مع اعطائه فرصة حقيقية للاصلاح. ليس لأن النظام بسوريا رائع بل لأن الشعب هناك ليس مؤهل لأن يأتي ببديل ديمقراطي يستطيع ان يمنع حمام الدم بعد سقوط النظام بسوريا!!! و لهذا عندما اقول ان النظام السوري احمق فاني اعني ما اقول و لكن غير متمنٍ سقوطه. فاول ما بدأت الثورات في مصر و تونس و اليمن، خرج بشار الاسد متعجرفا ليقول، انه لن تحدث لديه ثورة ابدا، اذ انه اعتبر الثورات التي حصلت سببها بعد القيادة عن ''تطلعات'' الجماهير السياسية، و انه اي القيادة السورية تمثل التطلعات العرب السياسية، و لم يدرك بشار ان الكبت و القهر و الحالة الاقتصادية المزرية هم من يحرك الجماهير اما التطلعات السياسية الخارجية فآخر ما يفكر به بائع الخضار في الشارع او الاستاذ في المدرس. و بدأت المشاكل تظهر في سوريا دون معالجتها بشكل مناسب و سريع! بل اعقبها النظام بحماقة اخرى، تتمثل في اتهام جهات خارجية، على لسان بثينة شعبان، كالفلسطينيين مثلا في اثارة المشاكل. و لو انه عالج المشكلة بشكل افضل لربما تفادى ما يحصل الان.

يا عزيزي اتفق معك تماما في العام فيما يتعلق بالداخل وحول حماقة النظام الطبيعية وعندما لا يتوفر القرار الديموقراطي ولكني أعلم تماما أن هناك إستهداف لسوريا وليس فقط للنظام.

هناك أشياء أخرى لا أستسيغها فمثلا أن يكون لعائلة ٤٠ ولدا (شيء غير عادي لكنه موجود ) ويتظلمون , لا توجد دولة في العالم تستطيع أن تستوعب زيادة غير مضبوطة .

لا ألقي اللوم على البشر لكن ما أرمي إليه أنه هناك واقع جتماعي معقد فيه من المبتكرين ومن الحرفيين والمبدعين والإقتصاديين وفيه من الحرامية والنصابيين والمافيات وفيه مشاكل متعلقة بالتخلف الإجتماعي.

يجب التذكر ان هناك أزمة إقتصادية عالمية أيضا أثرت على كل إقتصاديات العالم ومنها سورية

هل يوجد توزيع ثروة عادل في أمريكا?

لهذا يجب ذكر كل الوقائع بشكل منصف من أجل إيجاد حلول حقيقية!

من يطرح نفس كبديل كالمجلس الللاوطني يرتمي للغرب وليس لديه أي دراسة علمية للواقع الإقتصادي والإجتماعي .

إن الكسل في إعداد برنامج واضح ومقنع لا يمكن إلا أن يصب في الفوضى والتبعية الحقيقة أن سلاح المجلس اللاوطني هو إثارة النعرات وهو أمر سهل.