(11-13-2011, 07:57 PM)أبو نواس كتب: (11-13-2011, 07:29 PM)observer كتب: ....اجتهدت في ان اصل الى الكلمة المناسبة لوصف شعوب تخرج ''ثوراتها'' من مساجدها و يكون العرعور الاب الروحي لها، فلم اهتدي!!! فدلني انت يا زميل على الكلمة المناسبة لتوصيفها و اقبل اعتذرنا عن تكبرنا و لك منا جزيل شكرنا!!!
الزميل الكريم،
أرجو أن تفتح نوافذ فكرك لضوء الشمس كي ترى الأمور بوضوح وتحكم عليها بحكمة.
1 - خروج الثورات من المساجد ليس سبة في جبينها إذا علمنا أن النظام السوري استبق خروجها بنشر المخابرات والشبيحة في كل شارع ومفترق طرق كي يمنعوا تجمهر الناس. وكانوا يفرقون بالعصي والهراوات كل تجمع يزيد عن ثلاثة أشخاص.
هكذا صارت الجوامع هي المكان الوحيد للتجمع، وكنت ترى فيها المسيحي والعلوي والدرزي إلى جانب السني.
2 - أن يحاول العرعور، وسواه من العرعوريين، ركوب الموجة واستغلال الثورة، فهذا شيء طبيعي. وفي جميع الثورات كان هناك انتهازيون ولصوص وقطاع طرق.
3 - الجملة المناسبة، وليس "الشتيمة" المناسبة، هي :
"عزيزي" زحفطون نظام الاستبداد الفاسد،
الذي اود ان تعلمه، اني مع سقوط هذا النظام الفاسد لأن الشعب السوري قادر أن يأتي ببديل ديمقراطي يستطيع ان يمنع حمام الدم بعد سقوط النظام. "
4 - لا حاجة بك للاعتذار. كلنا يخطئ، ومن كان منا بلا خطأ فليرجمك بأول حجر !.
اولا-الارهاصات الاولى التي بدأت لاسلمة الثورة و ما بعد الثورة بدأت عندما اجتمع رهط من المعارضة فيما عرف بمؤتمر انطاليا في تركيا، و اقروا هناك بوجوب اعتبار الشريعة الاسلامية مصدرا للتشريع في مرحلة سوريا ما بعد الاسد.
ثانيا-اصبح الكثير من ''ادبيات الثورة'' يحمل البصمة للمنظمات الاسلامية المتطرفة. فاصبح السوري يخاطب حسب دينه، و ظهرت مصطلحات جديدة لم يعرفها الشعب السوري من قبل، مثل نصارى الشام، و حلف الشيطان و غيرها من مفردات تنتمي للقرن الهجري الاول!!!
ثالثا- حتى لو سلمنا جدلا بان العرعور و امثاله من ركاب الثورة، الا ان ذلك لا يغير من حقيقة المصير المظلم للثورة شيء، فللرجل اتباع كثر و الثورة اصبحت اسلامية سواء ان ركبها العرور او اطلقها!
رابعا- لما سيختلف الشعب السوري عن بقية شعوب المنطقة التي طالها المد الاسلامي؟؟!!! فلحماس اكتساح واسع بفلسطين و للاخوان بالاردن من القوة بحيث يمكنهم تشكيل اي حكومة لو كان تشكيل الحكومةهناك منتخبة من الشعب، و السلفيون زادوا الطين بلة في مصر فاصبح السلفيون يشاطرون الاخوان في السيطرة على الشارع المصري، في تونس اتانا حزب ''النهضة'' محمولا على اكتف الشعب التونسي الذي يعتبر نفسه شجرة جذورها بافريقيا و افرعها باوروبا، و في العراق لدينا حزب الدعوة، اما في ليبيا فللقاعدة فيها مستقبل واعد، و السلفييون ايضا يرتعون في الخليج!!!
خامسا- اليك بعض النماذج لاحزاب الثورة السورية:
الاتحاد الاسلامي لشباب سورية :
http://www.alittehad.net/
الجبهة الاسلامية لدعم الثورة السورية;
http://www.facebook.com/muslimshelpsyria
رابطة شباب مستقبل سوريا:
http://www.shababsyria.org/vb/showthread.php?t=53849
و طبعا الاخوان المسلمين في سوريا
و اخيرا- تأكد تماما و ان امثال ابو النواس و ابن سوريا و انكيدو و غيرهم من العلمانيين يشكلون ٣٠ بالمائة فقط من الثورة السورية لدعمت الثورة السورية دون ادنى تحفظ بكل جوارحي.