الزميل لواء الدعوة
حقيقة لست وحدي من يمثل حقوق المرأة .. ولكن شكراً على لطفك وأتمنى أن أكون
سألتني :

اقتباس:لو كان الخيار بين الإهتمام بالمنزل ورعايته وبين العمل خارجه فماذا ستختارين ؟

لا أرى أن الاهتمام بالمنزل ورعايته أمر يحتمل التفاوض والتخيير لسبب بسيط هو أن الأنثى بطبيعتها تهتم بمنزلها وهو أمر مفروغ منه
فلماذا تُخير بينه وبين فرصة عمل ( حسب نوعية العمل طبعاً ) قد تغير حياتها للأفضل ؟

اقتباس:وماذا لو كان العمل خارج المنزل على حساب المنزل نفسه فهل تعتقدين بأن قرار المرأة بالعمل صائب ؟

وما الذي سيجعله على حساب المنزل ؟ لطفاً اعطني إيضاحات أكثر

اقتباس:هل وظيفة المرأة الأولى هي الإهتمام بالمنزل والأطفال وتنشئة الجيل الواعد أم العمل وتوفير الرزق وسد احتياجات الأسرة الإقتصادية ؟

هذا الكلام لايتناسب مع روح العصر وما يعتري المجتمعات من متغيرات اقتصادية وثقافية تؤثر في الكيان الأسري الذي تديره المرأة
وتحتاج إلى أن ترى العالم كما يراه الآخرين بل وتشارك فيه لتنقل ما تراه إلى داخل أسرتها فتصبح عضواً فاعلاً ومؤثراً في الداخل
والخارج ولاشك أن المرأة الواعية قادرة على الإلمام بالجانبين من دون تقسيم أو تحديد وظيفي ..

اقتباس: أرى بأن إهتمام المرأة الأول والأساسي هو البيت وتنشئة الأطفال تنشئة سلمية وواعدة

هذا أمر غريزي لدى المرأة أكثر من كونه وظيفي ومحتم .. لا أدري إن كنت ستصدقني إن أخبرتك أنني التقي في محيطي مع نماذج
من نساء غير عاملات ولكن نتاجهن التربوي والنسائي والتثقيفي في أسرهن لا يقارن مع أخريات عاملات مثقفات على مستوى رفيع
لا يسعني حين أرى أبناءهن وبيوتهن إلا أن أرفع لهن القبعة..!