هههههههههههههههههههههه
بشرفي هالزلمة ما عرف يقرا يوم حدث متل العالم والناس
ولا يمكنني ان اتهم عبد الباري عطوان بالعمالة لاحد ، بل هو اقرب الى النائحة المستأجرة التي تاخذها الحمية في لحظة تخلي ويصل صوت نواحها الى طلوزة
عزيزي فضل
كنت انوي ان ارد على تعقيبك في وصلة موضوع سلمية لو طارت لكن بما ان نقلك لموضوع عطوان قد اوضح نظرتك الى الاحداث فالاولى التعقيب على كلام عطوان
بالمناسبة انا لست غاضبا مما حصل في الجامعة العربية بشكل عام وان كان الذي اغضبني فعلا هو ذاك الاعرابي البدوي حمد بن جاسم الذي ظن نفسه قائد الامة العربية وقال للمندوب الجزائري مهددا ان (اسكت انت الدور جاي عليكم )
هذا الحمد بن جاسم مثله كمثل (ذبابة الخيل) ظنت نفسها حصانا يعدو في الميدان مع خيول اصيلة لمجرد وجودها على مؤخرة فرس يرمح في المعركة
المهم
ما حدث عزيزي من تطورات بالنسبة لسوريا لا يشبه من قريب او بعيد الحدث العراقي
فلا سوريا اعتدت على دولة عربية ذات سيادة واحتلتها ، ولا بشار الاسد مجرم او عريق بالاجرام كصدام حسين او قاتل نيابة عن العربان ، او عن الامركان اللذين اغروا صدام بالدخول الى الكويت والاستيلاء على خيمة من خيم الاعراب بغنمها وجميدها وسمنها وكازها وغازها
ومن يحاول ان يقنع نفسه بان ما جرى بالنسبة لسوريا هو محاولة او بداية او مقدمة لتدخل عسكري اقليمي او دولي فهو اما مصاب بالحول السياسي ولا يعرف موقع سوريا ودورها او طائفي اعمى الله بصيرته وبصره ولا رهان له الا على تمنياته
يجب قراءة الحدث بالعيون الامريكية وبالواقع الموضوعي الذي يثبت ان مشروع الاحتلال الامريكي للعراق لاسقاط سوريا وايران قد انهزم وفشل بمساندة سورية وايرانية للشعب العراقي
ما حدث عزيزي فضل ليس سوى محاولة يائسة للحد من خسائر المحور الامريكي الاسرائيلي وحلفائه الاعراب الجدد
ما يسعدني الان هو ان اللعب اصبح فوق الطاولة وعلى المكشوف وبدون اقنعة عروبية واسلامية وحرية وتحرر ، والان اتضح سر العواء الاسرائيلي والتهويل بضرب ايران للتحضير لدفتر عقوبات دولية جديد ،لانه ما كان الا مسار من مسارين مواكبين للعجز لامريكي لتغطية الانسحاب الذليل من العراق
والمسار الثاني الهجمة على سوريا وعزلها من خلال الجامعة العربية وعلى حساب الشيخ ابو موزة وقناته الفضائية
الهزيمة الاستراتيجية الامريكية الاسرائيلية في المنطقة باتت حقيقة واضحة ولا تحتاج الى تكهن او تحليل ، وما يفعله الاعراب من دور أوكل لهم ما هو الا عملية تعويض على هذه الهزيمة وبديل عن عمل عسكري غير متاح ولا هم قادرون عليه لا هم ولا اعرابهم ولا اتراكهم . غاية ما يصبون اليه هو فتنة داخلية طويلة الامد في سوريا

وقبل ان يحدثنا عطوان عن مقدمات عمل العسكري متعذر ضد سوريا
فليتفضل ويجيب او انت اجب عنه : هل باستطاعة العرب واسرائيل معهم ان يتحملوا حربا اقليمية