أخي جمال الحر و الزميل النسر القبطي....تحيّاتي
اسمحوا لي بملاحظتين

أولاً : يكفي ان الحديث "فيها ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر " و حديث صحيح عند أغلب المسلمين ، لنعرف ان أمور الجنة ليست من جنس الملذات الدنيوية التي يدركها الحس ....
كيف و قد قال الله " مثل الجنة" في وصفها أي ان أيّ وصف للجنة فهو من باب ضرب الأمثال فأنهار الجنة لا تبعد كثيراً عن وصف المسيح لمياه الحياه الأبدية من شرب منها فانه يحيا و لا يموت ....هل المقصود حياة الجسد الفاني أم حياة الروح بالإيمان ؟ هنا قد نختلف ..و بنفس الطريقة نختلف على رمزية الجنس و الخمر و الأنهار و غيرها من الأمور !
ثانياً : لا ينبغي أن يتحدى المسيحي المسلمين بنص يختلف فيه المسلمين أنفسهم سواء كان حديث أو قول لأحد المفسرين ، بل يعرض المسيحي ما يعتقد به يقيناً أنه من دينه و كذلك المسلم ... هذا المفروض في نظري !
و لعل فهمي خطأ ... أرجو التوضيح اذا كنت مخطئاً !

---

الأستاذ النسر القبطي ...
حاول قراءة كتاب "القرآن - محاولة لفهم عصري" لمصطفى محمود لأن كلامه و أسلوبه لا يتطلب كون المرء مسيحي أو مسلم ...
و أظنه يجيب عن تساؤلاتك .... و اذا كان في كلامه فذلكة و مغالطات فممكن ترسلها لنا و نتناقش حولها !