حين ترى الطائفية تشرشر من أنوفهم وفتحات سراويلهم ، فاعلم أنهم تجار دين منافقون. (وغالبيتهم يسرقون ويكذبون ويرتكبون الموبقات خفية)

الدين قضية بين المؤمن وربه. وحين يستعرض البعض خلفيته الدينية ، في تعقيبه أو في توقيعه بواسطة صور وفيديوهات وأشعار وغباوات أخرى، فهو لا يختلف عن راقصة "ستريبتيز" تهز طيزها وردفيها على المسرح أمام جمهور من السكارى (ونحن لسنا سكارى فلماذا يستعرضون أمامنا !؟) وهذا هو العهر بعينه.

هؤلاء هم المتخلفون، الكاذبون، المنافقون، ومصيرهم إلى جهنم وبئس المصير.

وبما أنه ليس هناك سوى فرقة ناجية واحدة، وهي فرقتي مع كل من يرفع يده مؤيدا لي. فلنا النعيم ولهم الجحيم بإذن واحد أحد.