و في التوحيد، بإسناده إلى موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: قال قوم للصادق (عليه السلام): ندعوه فلا يستجاب لنا. قال: لأنكم تدعون من لا تعرفونه.

اود ان اسالك
ما معنى الاستجابة ؟؟؟؟؟؟
يعنى لو طفلك طلب منك ان تشترى له سيارة يقودها فى الشارع , و بامكانك ان تشتريها له فهل ستفعل ؟؟؟ و تعطيه سيارة يقودها فيؤذى نفسه ؟؟؟
انت ستستجيب له عندما يكبر و يكون قادر على قيادة السيارة و تكون نافعة له
بينما لو فعلت ذلك فورا كما طلب منك فانك تكون اذيته و لم تنفعه
بالطبع هو قد يزعل و يشتكى عليك للماما او لاصحابه و ربما يظن انك لا تستجيب له , و لن يخطر فى باله ان عدم تحقيقك لطلبه هو فى مصلحته و لو فهم مقدار الخطورة التى طلبها لشكرك لانك لم تحقق طلبه .
ففى الواقع انت استجبت له , بمعنى انك استجبت لدعائه الذى يبتغى منه مصلحة بالدرجة الاولى و ليس ضررا لنفسه , فعدم تحقيق الطلب اللفظى على اللسان , و تحقيق الطلب الفطرى القلبى الذى يبتغى المصلحة لا المضرة , هو عين الاستجابة الموعودة .
كما ان استجابة الدعاء المؤكدة وعد الله بها عباده الذين يدعونه هو , و ليس من يدعون فى الواقع غيره , فقد يدعو الشخص الله لفظا على لسانه بينما قلبه يامل تحقيق هدفه عن طريق غير الله و قلبه متيقن ان الاخر هو من يحقق مطلبه فهو فى الواقع لا يدعو الله .
بالنسبة للدعاء على اسرائيل
فالله سبحانه و تعالى استجاب الدعاء من زمان و هناك اية فى القران تعلن ان اسرائيل ستزول .
و ستزول فى الوقت المناسب الذى هو فى مصلحتنا , و ربما يكون زوالها الان ليس فى مصلحتنا فى علم الله و راجع المثل الاول الذى شرحته لك .

على كل حال
هل الهك انت يستجيب فورا لاى دعاء تدعوه ؟؟؟؟؟