Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
RE: سوريا ..نهاية النظام في الأفق..!!
(11-16-2011, 12:05 AM)فضل كتب: (11-16-2011, 12:00 AM)Rfik_kamel كتب: (11-15-2011, 10:25 PM)فضل كتب: نهاية النظام في الأفق..!!
حسن خضر
أوّلاً، أقترح على بلدية رام الله تسمية شوارع وأحياء قائمة أو قيد الإنشاء بأسماء مثل بابا عمرو، وباب السباع، وحمص، وحماة، ودرعا، وجسر الشغور، وإدلب. وهذا الاقتراح موجه إلى بلديات أخرى في فلسطين. بهذا العمل لا نعبّر عن التضامن، فلا أحد يتضامن مع نفسه، ونحن من سورية وسورية منّا، بل عن الانحياز إلى الثورة السورية ولو بطريقة رمزية، فهذه الأسماء عناوين عزة وكرامة تستحق الاعتزاز والتكريم.
ثانياً، تحية خاصة إلى فدوى سليمان، وإلى كل الفنانين والمثقفين، رجالاً ونساءً في سورية، الذين انحازوا إلى الشعب في مجابهة الطاغية، أما العار فنصيب أقرانهم، الذين وقفوا إلى جانب الطاغية والطغيان.
أما بعد، فلنفكر على النحو التالي:
مجرد أن يقبل آل الأسد بمبادرة تأتي من الخارج، سواء من الجامعة العربية أو غيرها، لحل "الأزمة" في سورية، حتى وإن قبلوا من باب المراوغة أو التسويف، يعني أمرين اثنين:
أولاً، الموافقة على وجود طرف ثالث بينهم وبين الشعب السوري، وقد كانت موافقة كهذه مستحيلة حتى وقت قريب، لأنهم يتصرفون كجماعة تملك سورية، وهم بهذا المعنى لا يمكن أن يقبلوا التدخل، أو الوساطة، في ملكيتهم الخاصة، وإن قبلوا ففي القبول ما يعني بداية النهاية.
ثانياً، أن تأتي الموافقة في سياق الاعتراف بوجود "أزمة" في سورية، حتى وإن قالوا إنها نجمت عن وجود عصابات إرهابية مسلحة، فهذا يعني أن أدوات القمع لم تعد قادرة على الحيلولة دون وصول التمرّد المحلي، أو النشاط الإرهابي، أو المؤامرة (سمها ما شئت) إلى العلن. وبقدر ما يتعلّق الأمر بالأنظمة الشمولية فهذا أمر جلل، لأن يوتوبيا الشعب المجيد والقائد الفريد لا تعترف بوقوع أزمات، وإذا اعترفت ففي هذا ما يُضاف إلى بداية النهاية.
أكتب هذا الكلام مساء الإثنين، وقد اطلعت على قرار الجامعة العربية الداعي إلى تعليق مشاركة وفد سورية في الجامعة، كما شاهدت المؤتمر الصحافي الصاخب لسفير سورية في مصر، ومندوبها في الجامعة العربية، وكذلك المؤتمر الصحافي لوزير الخارجية السوري، الذي رحّب بقدوم وفد من الجامعة، ومراقبين، إلى سورية.
والواقع أن كل هذه التطوّرات لا تغيّر من دلالة الأمرين السابقين: القبول بطرف ثالث، والاعتراف بالأزمة. وما يعنيني، في هذا السياق، الوصول إلى أمر ثالث لا أعرف ما إذا كان آل الأسد على استعداد للاعتراف به، وتسديد فواتيره، والمقصود أن "الأزمة" تعبير مُضلل، فلا يحتمل ما يحدث في سورية من أسماء سوى تسمية الثورة على نظامهم، والعمل على إسقاطه.
لا أعرف ما إذا كان بشّار الأسد قد شاهد على شاشة التلفزيون القذافي أسيراً وقتيلاً، أعتقد أن أحداً من الحكّام العرب لم ينجح في مقاومة إغراء مشاهدة ما حدث لحاكم ليبيا، ولا أعتقد أن أحداً منهم لم يجر حسابات ذهنية سريعة للتفكير في نهايات مشابهة، أو في الحيلولة دون وقوعها. ومهما تكن النتائج المُستخلصة، فإن فرص بشّار الأسد في البقاء حاكماً لسورية في تناقص مستمر.
يمكنه، بالتأكيد، تسيير تظاهرات التأييد، والتعويل على الفيتو الروسي في مجلس الأمن، وعلى تماسك مؤسسة الجيش، كما يمكنه المراهنة على كسب المزيد من الوقت بمزيد من المراوغة، ويمكنه التفكير في إمكانية كسر إرادة المتظاهرين بمزيد من أعمال القتل، أو في شق صفوف المعارضة، ويمكنه أيضاً وأيضاً إلقاء المزيد من الخطابات التي يستعرض فيها بلاغته الخطابية، التي لا تُقنع أحداً.
ومع ذلك، ثمة ما ينبغي الاعتراف به: ديمومة الثورة رغم أعمال القتل، وتصدّع مؤسسة الجيش، وتدهور الموارد الاقتصادية القادرة على تمويل مؤسسة الجيش والأمن، واسترضاء جانب من الجمهور، أو على الأقل تسديد نفقات جهاز الدولة.
وثمة، أيضاً، ما ينبغي الاعتراف به: العزلة العربية والدولية، تبلور معارضة سورية تحظى بالقبول في الإقليم والعالم، وبروز الحلف المعادي للنظام في الإقليم وخارجه، وتصميم أطراف فاعلة في هذا الحلف على تصفية الحساب مع آل الأسد. لكل طرف حساباته ومصالحه وهذه الأطراف مجتمعة أقوى من آل الأسد.
لذلك، فإن الخطوة المنطقية التالية بعد القبول بالطرف الثالث، والاعتراف "بالأزمة" تتمثل في التسليم بحقيقة أن بشّار الأسد لم يعد قادراً على حكم سورية. ولكي لا يجهلن أحد على أحد، فإن كلام العرب والأميركيين والأوروبيين والمتظاهرين السوريين والمعارضين عن حل الأزمة، وحقن الدماء، وحماية المدنيين، والإصلاحات الدستورية، والانتخابات... لا يعني سوى خلق آلية تؤدي إلى إخراج آل الأسد من السلطة.
وبالقدر نفسه، فإن كلام آل الأسد عن العصابات الإرهابية المسلحة، والمؤامرة، والمقاومة والممانعة... لا يعني سوى تجريب كل ما يمكن تجريبه للحيلولة دون الخروج من سدة الحكم.
الخروج من سدة الحكم قدر لا مفر منه. وكما يُقال بالإنكليزية فقد رمي النرد على الطاولة. والمسألة مسألة وقت لا غير. وربما يستطيع آل الأسد تغيير السيناريوهات المحتملة لنهايات دامية إذا شرعوا في التفاوض اليوم قبل الغد مع الجامعة العربية، والمعارضة السورية، والأميركيين والأوروبيين (ولم لا) لتأمين خروج آمن لهم مقابل تقصير أمد الصراع في وعلى سورية. وقد طرح حكّام عرب على آل الأسد فكرة الملاذ الآمن. هذا، بالتأكيد، أفضل الخيارات، فاللبيب كما قالت العرب بالإشارة يفهمُ، ومع ذلك لن يحدث، لا يتعلم أحد من أحد، حتى وإن بدت النهاية في الأفق، وسبقتها نهايات
http://www.al-ayyam.com/article.aspx?did=178912&Date
كلام منطقي جدا فهو يصف حالة إنحدار و سيرورة الأمور.
ولو أنه شيء بالشئ لا يذكر
فأنت ذكرتني بضياع فلسطين أيضا, هكذا بتوقيع ملك سعود على صك بيع فلسطين وخذلان الجرب, لقد أخذ الأمر وقتا ل هذه السيرورة !
ورغم الخسارة , هل كان أحد يملك أن يمنع إمرأة من أن تدق باب بيتها القديم مع أنه يعرف وتعرف أنها ستطرد !
حدثتني إمرأة من اللد أن إبنها "جنسية أردنية" أخذها إلى البيت القديم حينما كانت صبية.
دقت الباب وفتح لها "أصحاب البيت" , كانت هناك عدة عائلات وأطفال يهود ووجوه تبدو صديقة.
قالت لهم هل تسمحون لي بالدخول ...هذا "كان بيتي"?
أخذوها إلى جميع الغرف وهناك شاهدت خزانتها العتيقة...
تعالي أي وقت تريدين.....
يارفيق
من اين خطرت لك هذه المقارنة بين النكبة وبين ما يحدث فى سوريا
النكبة هى النكبة كنا فى موجهة عدو كولونيالى استيطانى
فى سوريا الامور شىء اخر يحدث دوريا فى معظم بلدان العالم وهى تجديد نظام حكم تقادم .. عندما تنتهى الامور ستدرك اننا كنا امام عملية سياسية طبيعية وستدرك ان الامر ليس مخيفا حيونة وجدانية
هي السيرورات بغض النظر عن عدالة أو لا عدالة
إذا كان للشعب حيلة فلربما صنع شيئا تجاه الغازي وهو من يرسم طريق المستقبل وهكذا كان جول جمال وفيدل كاسترو رغم شيخوخته وهرمه
(11-16-2011, 12:06 AM)ابن سوريا كتب: أجل لا يتعلم أحد من أحد، حتى وإن بدت النهاية في الأفق، وسبقتها نهايات
فكلٌّ منهم يعتقد أنه "غير" شكل.
تحياتي نصيحة...لا تنسى حالك ... أنت واحد منهم , منا أو شئ خارق جدا لا فرق في النهاية
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-16-2011, 12:25 AM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
11-16-2011, 12:14 AM |
|