(11-16-2011, 04:35 PM)observer كتب: (11-16-2011, 12:35 PM)الطرطوسي كتب: لا أدري هل أن قدرالأخوة الفلسطينيين الأبدي المراهنة على الحصان الخاسر و بما يضر قضيتهم؟
فعلوها في 1990 و في 1980 و 1974 و غيرها
في العام ١٩٩٠ راهنا كفلسطينيين على الحصان العراقي و خسرنا، هذه فهمناها، و لكن على اي الاحصنة راهنا في العامين ١٩٧٤ و ١٩٨٠؟؟!!!
على العموم، بالنسبة للاحداث الجارية في سوريا، فموقف القيادة الفلسطينية الشرعية و المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، منها واضح و صريح وهو عدم التدخل المطلق فيما يجري هناك، على الرغم من ان بين النظام السوري و م.ت.ف ما صنع الحداد!!!
اما الفلسطينيين الذين يكتبون في نادي الفكر العربي، فمواقفهم متباينة، شأنهم شأن بقية زملائهم العرب في النادي، فمنهم مع سقوط النظام و منهم مع بقائه مع عمل اصلاحات، و كل فلسطيني يدلي برأيه في هذه الاحداث، تماما كما يدلي برأيه في اي حدث سياسي عربي او عالمي آخر، كانقلاب عيدي امين دادا مثلا على الرئيس ملتون أوبوتي قبل ٤٠ عاما!!! فليس المقصود من ادلاء الرأي وضع البيض الفلسطيني في سلة عيدي امين او غيره، الا اذا كان الفلسطيني محروم من ادلاء الرأي لأنه فلسطيني و الانتقام منه سهل!!!
"الفلسطينيون دفعوا ثمنا غاليا ثمن تورطهم في النزاعات العربية" و العبارة الأخيرة ليست عبارتي بل هي العبارة التي يرددها و في أكثر من مناسبة معظم الشخصيات الفلسطينية بما يوحي أنها قاعدة اتفقوا عليها و اتفقوا على الموقف بشأنها.
عام 1980 راهنت منظمة التحرير الفلسطينية على العراق أيضا و دعمته في حربه ضد إيران.
و عام 1974 و 1970 راهنت ضد قوى أساسية في لبنان و الاردن ما أدى إلى ما أدى. (و لو أن هناك وجهة نظر أن الخيارين الأخيرين كانا إجباريين لا اختياريين).
بالنسبة للوضع السوري لا تبدو القيادة الفلسطينية حيادية ابتداء من تنازلها لقطر عن رئاسة الجامعة العربية في وقت القيادة الفلسطينية هي بأمس الحاجة لهذه الرئاسة و هي تخوض معركة في الأمم المتحدة من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية.
و قامت فلسطين أيضا بالتصويت لصالح تعليق عضوية سوريا في الجامعة و كان يجدر بها الامتناع عن التصويت حفاظا على الحيادية.
على الأرض من الناحية الشعبية يبدو الفلسطينيون ملتزمين بالحيادية فعلا رغم محاولات حثيثة لإثارتهم بطريقة طائفية للانضمام للحركة ضد النظام و وصل الأمر إلى تهديدات عنفية واضحة في مخيم اللاجئين الفلسطينيين في حمص و هو قريب من حي بابا عمرو حيث وصلتهم تهديدات عديدة بالقتل إذا لم ينضموا "للثورة" و لكن حتى الآن و على حد علمي لا زالوا ملتزمين بالحياد
لم نقل أبدا أن الفلسطيني محروم من إبداء رأيه و أنا لم أعن الزميل فضل بل عنيت كاتب المقال المقتبس. و لم أكن أعلم إلى الآن أنك و الزميل فضل فلسطينيان فقد كنت أظنك سوريا و كنت أظن الزميل فضل عراقيا.
و فيما يخصني شخصيا فرأيك و رأيه و رأي سائر الأخوة الفلسطينيين و العرب على العين و الرأس و مرحب به.