(11-17-2011, 01:05 AM)فضل كتب:  

(11-17-2011, 12:25 AM)رحمة العاملي كتب:  فضل
يصح كلامك فيما لو كان هناك امتداد لما حدث مع النظام المصري والتونسي والليبي
والامر ليس كذلك في سوريا لان نظامها لم يكن مرعيا من الامريكي او الاتحاد الاوروبي ولا كان بشار الاسد كالقذافي يقيم حفلات جنس جماعية يشارك فيها برلسكوني وازنار وبلير ، وبالتالي لا امتداد ولا ربط لان استهداف سوريا بدأ مع غزو العراق والانظمة الاخرى سقطت لانها فشلت في اداء الدور الموكل لها .
هذا من ناحية
ومن ناحية اخرى اليس المفترض على من ينادي بالحرية والديمقراطية ان يلتزم بها اولا ، اين هذا الالتزام عند المعارضة السورية بكل اطيافها البارسية والاسطنبولية والقطرية ، ولا نرى الا تراشقات وتخوينات المعارضة السورية بعضها لبعض وكل يدعي وصلا بالشعب فيما الشعب بواد آخر خاصة بعد قرار الجامعة الاخير ، ولعلك تذكر في ايام اعلان دمشق او ربيع دمشق كيف كان الجمهور السوري ينظر بحب واحترام لكل رموز المعارضة الحقيقيين ، بينما الان لا تجد عشرة سوريين متفقين على معارض واحد عدا عن غياب الاستقلالية والتخوين المتبادل وادعاء حصرية التمثيل الشعبي ؟
واقسم باني لو فتحت مواضيع خاصة باختلافات المعارضات السورية على تنوعها من هيئة التنسيق ــ الى المجلس الوطني ــ الى التنسيقيات ــ الى التيارات الجديدة ــ الى مؤتمر الإنقاذ -الى الهيئة العامة للثورة ، لاشتعل النادي سبا وشتما ، مع الاسف لم يعد هناك عقلاء للحوار

لا يا رحمة
نحن هذه المرة امام ثورة نتيجة عوامل اجتماعية وسياسية واخلاقية داخلية تراكمت طويلا جدا وحدث انسداد فى الافاق ولم تكن هناك الية تغير واصلاح متاحة مع انظمة صارت تعتبر هذه الاوطان ملكا وارثا شخصيا لها

الناس لا يثوروا فى المنطقة ضد اميركا وضد العدو الصهيونى فقط مستحيل تصور ذلك

بالنسبة للحوار المبادرة العربية تضع بندا للحوار بين الاطراف السورية لكنى اشك ان النظام سيقبل على حوار يفضى لعملية ديمقراطية تقوم بانهائه سلميا

كل الشعب السوري عانى من فترات صعبة ومن طبيعة النظام الأحادية ولكن منذ ٢٠٠٦ كان هناك تحسن واضح في الوضع الإقتصادي والمعيشي

إذا لا يمكنني إستيعاب شعار إسقاط النظام من قبل قوى معظمها إسلاموية وبتأييد ناتو وخليج إلا من خلال ربطها بالوضع الإقليمي.