اقتباس:بقول لو الأخوة السوريون حريصون على مصلحة بلادهم وحقن المزيد من دماء الشعب السورى فليكتفوا بما أعلنه بشار من اصلاحات وليضغطوا فى سبيل المزيد من تلك الاصلاحات

أضيف:
لو كان الأسد فعلا يريد الإصلاح، على الأقل كان يمكنه أن يقول "لا رئاسة مدى الحياة" فهذه العبارة هي أول الإشعارات بديموقراطية ممكنة، بحكم يستمد شرعيته من التأييد الشعبي لا من وراثة الحكم

و لكن لم نرى أي خيال لهذا المبدأ

الأسد يدعي انه يريد الإصلاح، و لكنه يعتبر سوريا ملكه الخاص له و لعائلته، و لا يزال يصدق أن الشعب ـ كل الشعب يحبه ـ و من لا يحبه، ليس سوري، و الدليل

شعار "الله سوريا و بشار و بس"
أو شعار "الأسد إلى الابد"

شعارات كهذه تعني : كلوا خرى و اسكتوا، سنصلح على كيفنا.

كيف لنظام يخطط لكي يبقى بالحكم إلى الأبد، كيف له أن يترك حرية للأخر.

نظام سلب كل شيء، و نهب كل خيرات الوطن: أن كان يريد أن يعطينا من الجمل إذنه لكي نسكت على البقية: فلا و ألف لا.

كيف نصدق نظام يقوم على شعارات بقمة الاستبداد و يعتبر أن الأسد إلى الأبد أنه نظام يسعى نحو الديموقراطية، أو الإصلاح.