يبدو أن رحمة هو من أحرج نفسه حين رد ولم يكُ يريد وينبغي أن يرد، وأبان وأفصح عن نفسه الطائفي، فلقد أصبحت حماس بنفسها المقاوم "متشيعة"، وكأن المقاومة لا يمكن أن تأتي إلا من شيعي أو متشيع.
هو لا يستطيع أن يقول أن خوف إسرائيل هو من الإسلام. فذلك يضعه في موقف حرج، فلو اضطر للاعتراف بذلك فهو ينسف نفسه المقاوم (إذ هاهي إسرائيل خائفة من الربيع العربي الإسلامي)، ولكن لكي لا يعترف بذلك يذهب لمقولة طائفية تفرز وتفرق بين سني مطية وشيعي أو متشيع مقاوم.
فالأصولية لديه نوعان، مقاومة شيعية، أو مطية وخليجية سنية.
لا أعرف ماذا أقول، بكلتا الحالتين، غير الله يشفي!!!
يا رحمة، لقد سقطت شر سقطة - كالكثيرين- في الامتحان السوري العصيب.

تحياتي.