الإسلام يحذر من رجال الدين ولكن لا يرفضهم ووجب علينا عدم الأتباع الأعمى لرجال الدين فمنهم من يضل ومنهم من يكون على صواب ويساعد من يتبعه

فذكر فى من هم على جادة الصواب (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون)


وذكر فيمن هم يضلون الناس (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون)

وكذلك (يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم)

ولأن الإسلام لا يوجد فى تشريعاته رجل دين ولكن ضرورة التعلم تقتضى فى وجود معلم للدين فيجب أن نكون حذرين لمن يحدثنا فى دين الله حتى لا يحرف الكلم عن مواضعه فى سبيل الدنيا وأموالها فيضل من يأخذ منه العلم.

اعتقد انك فهمت ... مش كده؟

ولا الحالة ميئوس منها ؟