(11-19-2011, 03:49 AM)ابن سوريا كتب: أظن أنه بلا وعيك، أنت متضايق أنك كنت على خطأ حين وقفت ضد الثورة المصرية، وحابب تبرهن بأي شكل بأنه معك حق وأنه الثورة ما كانش لها لازمة... وأن مبارك أبو الشعب كان حامي الشعب ومدفيه ومديه من حنانو وحبو ومدللو عالآخر .. اليس كذلك؟
يعنى بالذمه ده أسمه كلام ! أنت جرالك أيه ياطارق !
كلامك قد يكون مقبولا وبه شىء من الوجاهة لو أن تلك الثورة أثمرت نتائج ايجابيه ملموسة , أما وأن نتائجها من سىء الى أسوأ فكيف سأكون متضايق لأنى وقفت ضدها ؟
أنا صحيح متضايق , لكنى متضايق من سوء الأوضاع الحاليه ومن مؤشرات القادم الأسوأ والأزفت , فلم يكن هدفنا ازاحة ديكتاتور أسمه حسنى مبارك لنأتى بدلا منه بمن هو طفل أغر فى مدرسة ديكتاتوريتهم وهم الاسلاميين , لم نثور ضد نظام يحقق شبه استقرار اقتصادى ومعدلات نمو متدنية الى حد ما وأمن قومى مستقر لنحقق فوضى وخراب اقتصادى وزيادة معدلات الفقر والمرض والجريمة والعنف وفتنة طائفيه تؤدى الى حرب أهليه وتقسيم البلاد !
ياعزيزى أنا فقدت عملى ولم أحصل للأن على عمل أخر , وبحاول أنمى دخلى بالتجارة , ويوميا أنا أسافر على الطرق السريعة بين المحافظات , وما أسمعه عن الكمائن التى يتم اعدادها للسيارات لسرقتها بعد قتل من فيها يصيبنى بالرعب ويؤثر على عملى بحيث أنى لابد أن أكون فى منزلى قبل العاشرة مساءا , حيث أن سيارتى ماركه ميتسوبيشى لانسر 2008 وهى مطمع للسرقة , والوضع مرشح للأسوأ , فكيف تعتقد أنى كنت على خطأ !
ثم ,,, الثوره المصرية مأرشفة بالنادى , أنا شاركت فى فاعليات أيام 25 و 28 يناير , ومنذ صباح 29 يناير تبدل موقفى تماما نتيجه مشاهداتى للحرائق التى أندلعت بالقاهرة وفراغ البلاد من عناصر الشرطة تماما , فقد أصبت بالرعب نتيجة ما حدث وتوقعت ما يحدث الأن .
أنا راجل عندى أولاد أبحث لهم عن مستقبل أفضل , لكن قبل المستقبل الأفضل لابد أن أوفر لهم الحماية والأمان على مبدأ أحمينى النهاردة وموتنى بكرة .
(11-19-2011, 03:49 AM)ابن سوريا كتب: ثقافة الديمقراطية بالذات، لا تنبني وتنغرس لدى الشعوب إلا بممارستها ذاتياً.
صحيح ,,, ولكن نمارسها ذاتيا على نطاق ضيق بحيث نتعلمها ونحن نمارسها , نتعلمها ونمارسها ذاتيا فى النقابات واتحادات العمال واتحادات الطلبة فى المدارس وانتخابات الأندية وغيره وتحت اشراف أوصياء , لكن نمارس الديمقراطية على نطاق واسع كحكم الدولة كأول ممارسة ديمقراطية لنا ! لو لم ندخل فى حرب أهلية بسبب ذلك يبقى ربنا بيحبنا .