(11-19-2011, 02:35 PM)observer كتب: لا ادري من كان يهرب النفط لمن؟! تستطيع ان تسأل والدك او من كان من جيله، عن النوافذ الجميلة التي يتحدث عنهت الطرطوسي، ايام ما كان العراق بعافيته! و تستطيع ايضا ان تستفسر منه ايضا، عن حجم الخسارة الناجمة عندما اغلق الرفاق خط انابيب الموصول طرطوس، عندما اندلعت الحرب العراقية الايرانية، كرمى للعيون الملالي في ايران! فاستفادت تركيا، اذ اضطر العراق لان يصدر نفطه عن طريق ميناء الاسكندرون السليب!!!
يعني سوريا كانت تهرب نفط العراق للخارج وقت العقوبات و الحصار ... أكيد مو العكس .!
------------------------------------------------
أميركا تغض الطرف عن ضخ النفط العراقي الى سوريا
الاتحاد :
*نيويورك - رويترز:
أعرب محللون في نيويورك أمس عن اعتقادهم بأن الولايات المتحدة تتجاهل التقارير المتواترة عن استئناف ضخ النفط العراقي الى سوريا لتفادي اثارة غضب الرأي العام العربي وسط مرحلة حساسة في محادثات السلام الفلسطينية - الاسرائيلية·
وتفيد مصادر بصناعة النفط ان العراق بدأ الشهر الماضي شحن نحو 150 ألف برميل من النفط يومياً الى سوريا عبر خط أنابيب لم يستخدم منذ 18 عاماً في انتهاك للعقوبات الدولية المفروضة على العراق منذ عشر سنوات· وينفي مسؤولون عراقيون وسوريون وجود هذه الصادرات ويقولون ان خط الانابيب يختبر فقط لاستخدامه في المستقبل·
وقال رعد القادري المحلل بشركة بتروليوم فينانس ومقرها واشنطن انه في الوقت الذي تشدد فيه واشنطن رقابتها للحيلولة دون تهريب النفط العراقي الا انها ترى أسباباً عملية للسماح بتدفق النفط الى سوريا·
واستطرد هناك دليل على ان النفط العراقي يتدفق الى سوريا وبالرغم من الاعراب عن الاستياء الا ان الولايات المتحدة لم تنتقد سوريا لانتهاكها العقوبات كما انها لم تتخذ اجراءات عقابية ضدها·
وذكرت وزارة الخارجية الاميركية انها حصلت على تأكيدات من سوريا بأنها لن تخرق العقوبات غير ان القادري قال انها لم تذكر عدم وجود صادرات نفط عراقية·
وذكر مسؤول بوزارة الخارجية أمس الاول الحكومة السورية مستمرة في اخبارنا بأنها لاتعتزم خرق العقوبات·· حسب علمنا لم تتوصل الى اتفاق نهائي مع العراق·
وأوضح شيبلي تلحمي الاستاذ بجامعة ماريلاند انه بالتزامها الصمت تجاه تهريب النفط لسوريا تبقى الولايات المتحدة على متنفس للغضب العربي من السياسة الاميركية تجاه الشرق الاوسط وانحيازها الى اسرائيل في قمعها الوحشي للانتفاضة الفلسطينية· وذكر بعض اعضاء مجلس الأمن الدولي ان المجلس سيقر التدفق النفطي لسوريا بشرط أن ترسل دمشق الى الأمم المتحدة مذكرة رسمية وأن تنقل العائدات عبر برنامج النفط مقابل الغذاء الانساني في العراق· والى أن يتحقق ذلك فان قرارات المجلس تسمح لتصدير النفط العراقي عبر ميناءي البكر العراقي وجيهان التركي فقط·
وذكر القادري ان النفط الخام العراقي يضخ الى سوريا وينقل الى المصافي السورية· لكن بالرغم من ان هناك تكهنات الا انه لا توجد أدلة واضحة على ان سوريا تدفع أموالا لبغداد بأي طريقة ما·
وقال دبلوماسي غربي في لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة هذه الصادرات جارية دون شك·· انها تأخذ من الأموال التي كانت ستدفع بطريقة أخرى في برنامج الاغاثة الانسانية في بغداد·
وقال تلحمي ان واشنطن تحترس لانها بحاجة الى ذلك· موضحاً أن تحدي سوريا يعني أيضا تحدي دول عربية أخرى وهذا يعني السعودية· ويزيد أيضا من اثارة الرأي العام العربي·
ومضى يقول هذه هي الآثار الجانبية للانتفاضة التي زادت من المشاعر المناهضة للولايات المتحدة في المنطقة وحدت من الخيارات المتاحة أمام السياسة الخارجية الأميركية·
وأشارت شركة بتروليوم فينانس التي يعمل بها القادري الى انه ليست هناك طريقة سهلة أيضا أمام الولايات المتحدة لكي تضبط تهريب النفط من العراق الى الدول المجاورة لأسباب سياسية او أخرى متعلقة بالتموين·
ويمتد خط الأنابيب من كركوك في شمال العراق الى الساحل السوري على البحر الابيض المتوسط قرب بانياس واغلق عام 1982 عندما ساندت دمشق ايران أثناء الحرب العراقية الايرانية·
وقال كل من القادري وتلحمي ان الولايات المتحدة تتجاهل ايضا تهريب النفط العراقي المستمر منذ فترة طويلة الى تركيا من جراء صداقتها مع أنقرة· ولكن الولايات المتحدة اتخذت اجراءات في الأمم المتحدة للتحري عن النفط السوري·
وأعاقت روسيا وفرنسا المتعاطفتان مع العراق يوم الخميس الماضي جهوداً اميركية وبريطانية في لجنة العقوبات لمطالبة سوريا بتقديم توضيح خطي الى مجلس الأمن الدولي·