(11-19-2011, 03:45 PM)الطرطوسي كتب: (11-19-2011, 02:35 PM)observer كتب: (11-19-2011, 02:10 PM)نوار الربيع كتب: (11-19-2011, 01:54 PM)الطرطوسي كتب: أنا هنا لا أتكلم من فراغ و لا من تنظير فارغ. هذا ما رأيناه بالفعل في الفترات القليلة التي كانت علاقتنا بالعراق جيدة. نوافذ صغيرة في الزمن و لكنا رأينا تأثيرها على الأرض بسرعة مذهلة.
قصدك وقت كنا نهرب لهم النفط .؟
لا ادري من كان يهرب النفط لمن؟! تستطيع ان تسأل والدك او من كان من جيله، عن النوافذ الجميلة التي يتحدث عنهت الطرطوسي، ايام ما كان العراق بعافيته! و تستطيع ايضا ان تستفسر منه ايضا، عن حجم الخسارة الناجمة عندما اغلق الرفاق خط انابيب الموصول طرطوس، عندما اندلعت الحرب العراقية الايرانية، كرمى للعيون الملالي في ايران! فاستفادت تركيا، اذ اضطر العراق لان يصدر نفطه عن طريق ميناء الاسكندرون السليب!!!
صدام هو الذي حول ضخ النفط و سوريا لم تغلق الأنابيب أبدا.
و أرسلت لجنة سورية إلى العراق لثني قيادته عن بناء الخط التركي تحمل وعودا من حافظ الأسد شخصيا و عروضا أن سوريا مستعدة لتقديم كل الضمانات اللازمة لتحييد خط النفط عن أي صراع سياسي بين البلدين.
ليس كرم أخلاق بل لأن الخط كان يدر كمية من المال لم تكن سوريا لتخسرها بقرارها و رضاها.
تركيا طبعا استفادت و التصدير يتم من ميناء جيحان و ليس من ميناء الإسكندرونة.
اليوم أنا لا أتوقع من العراق أن يغلق الخط التركي رغم أن تكلفته التشغيلية أعلى من الخط السوري بسبب الطبيعة الجغرافية. هذه ستكون بادرة غير لطيفة تجاه تركيا أشك أن العراق سيتخذها.
و لكن نفط شمال العراق هو الماضي و نفط الجنوب هو المستقبل و هو ما يجب أن ننتبه لأن لا نخسره
قيامة أنبوب النفط بين كركوك وبانياس .. وشيكة .. وعلى يد ستروي ترانس غاز الروسية29/12/2007
أعلنت شركة ( ستروي ترانس غاز ) الروسية أنها سوف تقوم خلال النصف الثاني من كانون الثاني المقبل ، بإجراء جولة جديدة من المحادثات مع وزارة النفط العراقية ، وشركة ( نورث أويل كومبني ) العراقية ، حول المشاركة في إعادة تشغيل أنبوب النفط الممتد من كركوك إلى بانياس ، والذي كانت قد دمرته الغارات الجوية الأمريكية أثناء الاجتياح الأمريكي الوحشي السافر للعراق ، في عام / 2003/ .
وتقوم شركة ( ستروي ترانس غاز ) بتنفيذ مشاريع كبيرة في مجال بناء منشآت النفط والغاز، في / 15 / دولة ، ومن بينها سورية ، إذ كانت هذه الشركة قد وقعت أواخر العام / 2005/ عقدين مهمين لإنتاج الغاز ونقله مع الشركة السورية للغاز ، وقد نص العقد الأول على إنشاء الجزء الأول من المرحلة الثالثة لخط الغاز العربي عبر سورية ، بالإضافة إلى محطة تسليم وقياس للغاز في محطة دير علي لتوليد الطاقة - جنوب دمشق – ومحطات الصمامات المقطعية على طول مسار الخط ، ومحطتي ربط مع خط العمر والمنطقة الوسطى ، وكذلك أنظمة التحكم والاتصالات، ونظام الحماية المهبطية، والكبل البصري والأنظمة المساعدة الأخرى ، وتصل القيمة الإجمالية لهذا المشروع ، حوالي /140/ مليون دولار بالإضافة إلى مليار ليرة سورية .
أما العقد الثاني فهو عبارة عن مشروع إنشاء معمل لمعالجة غاز جنوب المنطقة الوسطى لتطوير واستثمار الاكتشافات الهيدرو كربونية في ثلاثة حقول غازية : ( أبو رباح ) و (قمقم ) و ( شمال الفيض ) الواقعة جنوب المنطقة الوسطى ، من خلال إنشاء معمل معالجة ، ونظام تجميع لربط /17/بئراً إلى هذا المعمل لإنتاج الغاز النظيف والمنزلي والمكثفات الهيدروكربونية ، وتصل قيمة هذا المشروع – بتفاصيله الأخرى _ إلى /190/ مليون دولار أمريكي ، بالإضافة إلى واحد مليار ليرة سورية أيضاً .
وكإشارة من سورية لمدى اهتمامها بهذه المشاريع وبالشركة المنفذة ، قام السيد الرئيس بشار الأسد إثر توقيع هذين العقدين ، باستقبال رئيس شركة ستروي ترانس غاز الروسية ، ودار الحديث خلال اللقاء حول التعاون الفني والتقني بين سورية وروسيا في مجال النفط والغاز .
وكانت شركة ستروي ترانس غاز الروسية قد أعلنت مؤخراً أنها قد أنجزت تجميع القطاع السوري من أنبوب الغاز العربي ، الذي يمر عبر الحدود السورية الأردنية ، وحتى محطة غاز الريان بالقرب من حمص .
وفيما قال المهندس سفيان علاو وزير النفط : إنّ هذا المشروع ستستفيد منه محطة تشرين الحرارية ، إضافة إلى رفد شبكة الغاز السورية بالغاز المصري القادم عبر هذا الخط ، فإنّ مدير عام شركة ستروي ترانس غاز السيد فيكتور لورينتس ، قد أوضح بأنّ هناك فرصاً حقيقية للعمل في سورية في مجالي النفط والغاز ، إضافة إلى موقعها الجغرافي المميز ، الذي يجعلها بلد عبور ، الأمر الذي يمكنها من تعويض النقص الحاصل في إنتاجها النفطي .
وقد أشار تقرير صادر عن رئاسة مجلس الوزراء منذ أيام إلى وجود عقود لتطوير مشاريع غاز بينها عقد مع شركة ستروي الروسية حيث بوشر في بناء معمل للغاز جنوب المنطقة الوسطى ، بكلفة /210/ ملايين دولار ، من المتوقع إنجازه في الربع الأول من العام /2008/ المقبل .
وأوضح التقرير أنّ ثمة تفاوض يجري في هذه الأثناء مع شركة ستروي ترانس غاز لتنفيذ مشروع معمل غاز شمال المنطقة الوسطى .
وكان وزير النفط المهندس علاو قد أبدى مؤخراً رغبة سورية بالاستمرار بالتعاون مع شركة ستروي ترانس غاز الروسية ، واعتبر الوزير خلال لقاء له مؤخراً مع المدير العام لهذه الشركة أن إنجاز مشروع خط الغاز العربي سيحقق تحولاً نوعياً في استهلاك الوقود اللازم لمحطات التوليد الكهربائية ، إذ يساهم في توفير استيراد /2/ طن من الفيول سنوياً ، وأشار الوزير إلى أنّ الشركة قد تقدمت بعروض للمساهمة في مشروع تطوير مصفاة بانياس الهادف لزيادة إنتاج المازوت بدلاً من الفيول أويل، ماسيحقق وفورات اقتصادية كبيرة، إضافة إلى مشاركتها في أعمال الاستكشاف والتنقيب عن النفط مع شركة ( تات نفت ) الروسية في البلوك /27/ بالقرب من مدينة البوكمال .
من جانبه فكتور لورانتس مدير عام الشركة أكد التزام شركته بتنفيذ المشاريع المتعاقد عليها ضمن المدة العقدية المحددة.
أما المهندس علي عباس مدير عام الشركة السورية للغاز ، أكد أنّ تنفيذ مشروع خط الغاز العربي يسير بشكل جيد ، حيث تم إنجاز مايزيد على /70% / خلال عام من بدء التنفيذ ومن المتوقع إنجاز المشروع قبل نهاية العام / 2007 / على حين أن الفترة العقدية للمشروع تنتهي في شباط من عام / 2008/
شيء من التاريخ
بالعودة إلى أنبوب النفط بين كركوك وبانياس ، فقد أقدم نظام صدام حسين في العاشر من تشرين الأول عام / 1980 / إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق ، فقامت السلطات السورية في الثامن من نيسان عام / 1982 / بإغلاق الحدود مع العراق ، وإغلاق أنبوب النفط بين كركوك وبانياس .
ومنذ منتصف هذا العام جرت اتصالات بين سورية والعراق ، لإعادة تشغيل أنبوب النفط بين كركوك وبانياس ، بطاقة / 200 / ألف برميل يوميّاً ، ونقلت تقارير صحفية أنّ إعادة تشغيل الأنبوب ، حصلت على موافقة أولية من جهات عدّة في العراق ، كما أن تشغيل الأنبوب ، يعني توفير نحو مليار و /200 / مليون دولار سنوياً للخزينة السورية وكانت سورية قد أعادت تشغيل هذا الأنبوب في نهاية التسعينات ، قبل أن يتم إغلاقه بعد الإطاحة بنظام صدام حسين .. ويرى اقتصاديون سوريون أنّ تشغيل هذا الأنبوب سوف يسهم في تعويض تراجع الإنتاج النفطي السوري الذي انخفض في السنوات الأخيرة من / 400 / ألف برميل إلى / 370 / ألف برميل سنوياً .
السيد هوشيار زيباري ، وزير الخارجية العراقي وفي ختام زيارته الرسمية إلى دمشق مؤخراً ، أكد أنّ الجانبين السوري والعراقي ، قد توصلا إلى اتفاق بين العراق وسورية ، على إعادة تشغيل أنبوب النفط بين كركوك وبانياس .
ملاحظة اخرى: مما يجدر ذكره ايضا، بان السلطات السورية قامت بعد اغلاق الخط بتفريغه من النفط و مصادرة الكمية الموجودة دون ان تدفع اي تعويض للعراق.
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
/
دولة سوريا الكبرى أو الشام بفهم جديد - الضرورة الملحة
