(11-20-2011, 04:09 AM)نوار الربيع كتب:  معلوماتك قديمة .. الوضع في المدنية تغير جداً خاصة في السنوات العشر القليلة .. حتى كلامك عن الإداريين و البلديات فغير صحيح إذا ما قارناه بنسبة كل فئة إلى تعدادها الحقيقي سواء بالريف أو بالمدينة .

معلوماتك خاطئة جدا قبل الأحداث تماما كانت معظم المناصب الإدارية و مديريات المنشآت الاقتصادية في المدينة بيد السنة و كان هناك بالذات حضور لافت للسنة التركمان .
على مستوى الوظائف الصغرى قد يكون هناك ارتفاع نسبي للعلويين فيها و لكن هذا مرده إلى
1- سنة مدينة حمص (الاصلاء)يمثلون الطبقة البرجوازية الغنية و هذه الطبقة لا تتجه إلى الوظائف أصلا خاصة إذا عرفنا أن الرواتب لم تتحسن إلا في السنوات القليلة الماضية و سابقا كانت كلمة موظف تكاد تكافئ كلمة "شحاد"
2- سنة الريف الحمصي السني في غالبيتهم من البدو و نسب التعليم لديهم منخفضة مقارنة بالريف العلوي
3- كثير من النساء السنيات (أو ربما غالبيتهن)يرفضن الوظائف و يرين أن المرأة مكانها في بيتها. المجتمع العلوي الأكثر تحررا بكثير لا تكاد تشاهد فيه هذه الظاهرة.

اقتباس:النظام باختصار "دولة مخابرات" .. معنى ذلك أن أصغر عنصر أمن -نصف أمي- لديه من الصلاحيات ما يخوله التبول على رئيس بلدية .!

معلوماتك أنت قديمة جدا. الاجهزة الأمنية في قلصت سلطتها بشكل كبير بدءا من عام 1998.
في محافظة حمص بالذات كانت الكلمة الاولى و الأخيرة لمحافظها إياد غزال الذي كان يتصرف كنصف إله.
و لم يكن يرد على أي سلطة لا مدنية و لا أمنية ولا عسكرية و لا حزبية ليس في حمص بل حتى في دمشق. لا أبالغ و لا أستخدم صيغا بلاغية. حتى شخصيات مثل رؤساء الإدارات الأمنية في دمشق لم تكن تستطيع أن تطلب من إياد غزال إلا بطريقة "الله يخليك".