{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ربـيـع حـمـاس .... إذ يؤسـس لربـيـع الـعـرب ..!!
لواء الدعوة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 946
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #8
RE: الرد على: ربـيـع حـمـاس .... إذ يؤسـس لربـيـع الـعـرب ..!!
(11-21-2011, 03:03 AM)العلماني كتب:  أها !!! يعني هناك "لحماس" إنجازات غير "أخذ الشعب الفلسطيني في غزة رهينة"، وإفلاس حكومة "أبو العبد" خلال ستة أشهر، وتحطيم البارات وقاعات السينما في غزة، والانقلاب على الشرعية الفلسطينية، وشق وحدة شعبنا لأول مرة في تاريخه شقاً من الصعب أن يلتئم واستدراج "اسرائيل" إلى محاصرة وخنق القطاع وقتل أبنائه؟
عدا عن "هذه الإنجازات العظيمة"، فكم من "مدرسة جديدة" أو معهد ثقافي أوجدته "حماس"؟ (طبعاً هذا لا يشمل التكايا والزوايا وحدث فلان عن علان عن خالته عن زوجة أبيه ). ماذا فعلت "حماس" بالنسبة للأزمات الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها القطاع الذي يعيش أكثر ما يعيش على المعونات والمساعدات؟ كم مصنعاً جديداً تم افتتاحه في "فترة حماس"؟ هل تحسنت البنى التحتية أيام "حماس"؟ وماذا مع الكهرباء والماء وشبكة الطرق مثلاً؟ وماذا مع توفير "فرص عمل" لشباب "القطاع العاطل عن العمل"؟ وماذا مدّت "حماس" من جسور تعاون مع الخارج غير تحالفها مع "دويلة حزب الله" و"نظام الأسد الاستبدادي" و"دولة الملالي المنبوذة عالمياً"؟

بجد، ماذا فعلت "حماس" غير "الطخطخة" على اليهود بصواريخ من إنتاج "منزلي" أتاحت لإسرائيل منذ سنوات أربع محاصرة القطاع ودكه وقصفه بالطيران الحربي دون هوادة، هذا طبعاً عدا عن محاولة اقتحامه وعيون العرب والمسلمين تنظر إلى المجزرة المروعة ولا تحرك ساكناً؟

ماذا فعلت وتفعل "حماس" غير تحويلنا جميعاً إلى "إرهابيين ومتطرفين" في الإعلام العالمي؟ وحتى سفن فك الحصار لم تجسر أن تنظم من جديد حملات جديدة، وعندما استطاعت في الأمس القريب سفينتان دوليتان محاولة الولوج إلى قطاع غزة كانت اسرائيل لهم بالمرصاد، وتخلى عنهم "التركي الجعجاع أردوغان" ولم يجسر على اصطحابهم بسفينة عسكرية كما صرح وقال سابقاً؟

أخيراً، ما علاقة "حماس" بالربيع العربي وثورة الشعوب العربية على جلاديها؟ حماس عبارة عن فصيل فلسطيني مسلح فشل في الحكومة فقرر الانقلاب على السلطة واختطف غزة من الشرعية الفلسطينية عنوة وظلماً وعدواناً، وترك اسرائيل تتذرع بالانشقاق الفلسطيني للهروب من التزاماتها. وهذا لا علاقة له "بالبوعزيزي" ولا "بثوار ميدان التحرير" ولا "بثوار سوريا" ضد نظام "الأسد" حامي "حماس وراعيها". بل ان "حماس" حتى اليوم ما تزال على موقف "متذبذب" تجاه النظام السوري، ولعل "أبو الوليد" يشهد على هذا.

الله يستر عليك يا "لواء الدعوة"، هات لنا مقالاً دسماً حقاً، وليس جعجعة دون طحن، ومقالاً قوامه لغة خشبية لا يعرف القاريء أن يضع من خلاله يده على "إنجاز" واحد لحماس "عليه القيمة"، غير "الشنشنة" التي تتحدث عن "شمولية الإسلام وتنظيمه لجميع نواحي الحياة" وهذه "الأدبيات والجعجعات الإسلاموية المستهلكة" التي أكل عليها الدهر وشرب.

واسلموا لي
العلماني

قبل كل شيء يا سيد علماني أتمنى أن تستمر في " مناقشة " ما سأكتبه والتعقيب عليه بلغة الأدلة والأرقام والوقائع الميدانية ، بعيداً عن اللغة التي يبرع بها مثقفي العلمانية وأعداء حماس الفكريين والأيديولجيين من إلقاء التهم جزافاً دون دليل أو تحميل المسؤولية لطرف دون طرف .

أولاً : قلت سابقاً بأن مقصد الكاتب هو أن الربيع العربي ابتدءً مع حماس سواء منذ دخولها الإنتخابات والتزامها بجميع مقتضيات هذه المرحلة بل والتضحية في الكثير من الأحيان عن طريق التنازل عن كثير من حقوقها من أجل لثم الوحدة الوطنية أو منذ حسمها لقطاع غزة وتطهير القطاع من دنس المفسدين وأمراء الحرب والأجهزة الأمنية المهلهلة وتشكيل أجهزة أمنية موحدة ذات عقيدة قتالية واحدة .

ثانياً : إن حكومة أبو العبد لم تفلس أصلاً لأنها ورثت حكومة " مفلسة " وليست مفلسة فقط بل " ومديونة " بملياري دولار ، وخلال ستة أشهر قلصت هذه المديونية بشكل كامل وبدأت تعتمد على المساعدات العربية ، لأن هذا كان عقيدة حماس منذ البداية الذي ينظر للوطن العربي والإسلامي كعمق استراتيجي وسياسي ، فضلاً عن محاربة الجميع لهذه الحكومة واشتراط شروط مجحفة مثل " الإعتراف باسرائيل والاتفاقيات الموقعة معها " رغم أن القانون الدولي والإنساني وميثاق الأمم المتحدة لا يشترط أن تعترف دولة بأي دولة أخرى في أي اتفاق أو وثيقة بل وتذهب فتوى محكمة العدل الدولية الصادرة في أيار 1948 برفض أي اشتراط من قبل أي دولة على أي دولة أخرى في حالة طلبها عضوية الأمم المتحدة .

وبعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية " التي طالبت بها حماس منذ أول يوم من فوزها " وتخليها عن كل " الوزارات السيادية " من أجل مصلحة الشعب أولاً ولحفظ الصف ثانياً كررت الرباعية الدولية نفس المطالب والشروط رغم أن الرأي المتفق عليه حينها عدم تدخل الحكومة في الشأن السياسي وحصرها في هموم الوطن والمواطن الحياتية وتطويرها وتحسينها ، وهذا يعني باختصار بأن الأمر عبارة عن مؤامرة دولية لإجهاض تجربة الشعب الفلسطيني الديمقراطية ولدفع حماس في مربع " الانبطاح " العربي وإجبارها عن طريق " السلطة " للتخلي عن ثوابتها ومقاومتها وهذا أمر لم ولن يكون ، فمن المعيب جداً والغير أخلاقي جداً أن ينسب الفشل كله لحماس ويستنثى العالم الدولي " النجس " و " الحقير " الذي لم يعترف باستحقاقات الديمقراطية الفلسطينية .

ثالثاً : إن قضية " الإنقلاب " و خطف غزة مسألة فيها نظر ، لأن حماس لم تنقلب على أحد ، بل كانت هي الحكومة وهي المجلس التشريعي أيضاً وهي المخولة بحفظ الأمن في قطاع غزة الذي كان يعاني من فلتان أمني رهيب كان ضحاياه بالمئات كل سنة ، ولذلك بعد تمرد الأجهزة الأمنية على وزير الداخلية ورفضها الانصياع لقراراته بل ومهاجمة مواكب الوزراء أحياناً إلى أن تطور الأمر إلى اختطاف أبناء حماس وقتلهم في الشوارع وبدء حملة القتل على اللحية والتنكيل بأبناء حماس ومن ثم بدء خطة من أجل الإنقلاب على حماس نفسها وهذا ما اشارت له مجلة " فانتي فير " الأمريكية حول مخطط الإنقلاب وتكلفته ووقته ، لتقرر حماس تطهير القطاع من دنس هؤلاء في ظرف يومين ، وبالمناسبة كان رأي حماس يتمحور حول توجيه ضربات موجعة لهذه الأجهزة لكي تتوقف عن عمليات الخطف والقتل المنظمة التي تمارسها بحق قيادات حماس وأبنائها ولكن الهروب بالملابس الداخلية للطرف الإسرائيلي وهروب باقي قيادات فتح أوجد فراغ أمني رهيب داخل القطاع أجبر حماس على سده بكل الوسائل الموجودة .

إن " الحسم " كان أمراً محموداً في القطاع أوقف حالة الفلتان الأمني والحروب بين العائلات وقضى على تجار المخدرات وقضى على التشتت في الأجهزة الأمنية والصراع بينها وأوجد قوة أمنية موحدة ذات عقيدة واحدة وأقصى المجموعات الخائنة في بعض المجاميع الأمنية التي كانت تقدم المعلومات أولاً بأول للجيش الإسرائيلي عن القيادات المقاومة في القطاع ، يا حبيبي اذا كانت الأجهزة الأمنية نفسها بينها حالات صراع وقتل رهيب سواء بين مجموعات الوقائي وبين الشرطة أو بين المخابرات والشرطة أو بين الأطراف التابعة لدحلان أو بين تلك التابعة للجبالي ومحمد طموس وكان الضحايا بالعشرات ، فهل تتوقع أن هؤلاء سيحسنون التعامل مع حكومة حماس ؟

رابعاً : إن وضع قطاع غزة كان صعباً وتعيساً وخانقاً قبل وصول حماس إلى سدة الإنتخابات وكانت بناه التحتية مدمرة بسبب كثرة الإجتياحات المتكررة في القطاع وكانت الكهرباء تقطع باستمرار وكانت المعابر تغلق دائماً باستثناء بعض الأوقات فضلاً عن الفلتان الأمني الرهيب والمتواصل والذي جعل كل غزي لا يأمن الخروج من بيته إلا بقطعة سلاح يضعه بجانبه أو في سيارته فضلاً عن الحروب بين العائلات الفلسطينية الكبيرة والتي كانت تكلف في كل مرة الكثير من الأرواح هذا عداك عن مسيرات أبناء الأجهزة الأمنية البائدة التي يضربون فيها " الأربيجهات " على مقر التشريعي ويحتلون الوزارات وغيرها من الأمور .

لي تعليق لاحق سيتحدث عن إنجازات حماس بشكل إجمالي ، وإن شاء الله يا سيد علماني أنت ومن معك تستوعبوا ما جاء فيها بعيداً عن " التحاقد " ونفي الأخر بسبب " توجهاته الإسلامية " والخوف من نجاح تجربته وعدم انصافه فيما لو فشل لأن هذا يعني قطعاً قراءة " الفاتحة " على المشاريع العلمانية في المنطقة والتكبير عليها أربعا .

11-21-2011, 03:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: الرد على: ربـيـع حـمـاس .... إذ يؤسـس لربـيـع الـعـرب ..!! - بواسطة لواء الدعوة - 11-21-2011, 03:20 PM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS