وجهـــــــات نظـــــــــر منقولة :

بعد العودة من ميدان التحرير .. أستعن بالله و أقول :- المجلس العسكرى قادر تمام القدرة على فض الاعتصام فى ميدان التحرير و فض المظاهرات . و لكنه يلعب لعبة الاستنزاف فلا تسخروا من قادة عسكريين يعرفون كيف يديروا حروبا ) من باب أعطائه حقة فى فنه فهو يقوم الان باستنزاف الشعب ( مع العلم انه واضع نسبة من الخسارة البشرية ) و...هذا لا يخفى على القادة العسكريين من الخسائر البشرية و يقدر نسبة... لها و يرضى بها مثل مثلا 2% خسائر بشرية و 2% ايضا معدات و زخيرة . فالاثبات على انه قادر على هذا :- 1- فض الاعتصام امس بمنتهى القوة ... و سيطرته على ميدان التحريركاملا ثم فجأة يترك الميدان ثانية للثوار .(ليه؟؟؟؟) 2- دخول الشرطة العسكرية و سيطرتها على الميدان اليوم قبل المغرب بدقائق و لم يأخذ ذلك جهد مع الشرطة العسكرية ففى أقل من 20 دقيقة سيطرت الشرطة العسكرية على الميدان . ثم أيضا بعد وقت قصير ترك الميدان للثوار مرة أخرى .(ليه؟؟؟؟). فهو الان يلعب سياسيا مع فضيل واحد من القوى السياسية فى مصر و يحاول استدراجة و استنزافه الى معركة فاصلة . طب ليه يعمل كده ؟؟؟؟؟ الاجابة عشان هو خسران خسران فى الاتنخابات ....و سوف يأتى فصيل غير مرغوب فيه خارجيا و داخليا على المستوى القيادى (فهو لابس لابس ). قال خلاص اخر محاولة يا صابت يا خابت قلك استدرجة يا أنزله التحرير وتبقى هى ده المعركة الفاصلة و اشيلهاله . يا مينزلش و الشعب كله يخونه و يخسر جزء من شعبيته الى كان واخدها قبل اليومين دول وأهز صورته امام الشعب كله ... والاعلام الذيذ بتاعنا يحط حبت بهارات و يزود الفلفل الاسود. و بالتالى فى حرب استنزاف بينه و بين الفصيل السياسى ده و الغلبة ان شاء الله لمن استعان به على كل هذا ثم الاطول نفسا و الاكثر جلدا و صبرا و الله المستعان

نفكر بعقل شوية

لازم نفهم ان اللى فى التحرير قليلين ... وان الجيش والشرطة لو عاوزين فى خلال 10 دقايق يساوا الميدان بالارض كانوا عمولها

لكن الكر والفر ده وراه حاجه .... عاوزين فصيل معين من الشعب ينزلهم
...
والفصيل ده فى حيره دلوقتى ... لو نزل هيحصل صدام مع الجيش واللعبه هتنتهى لصالح اللى معاه السلاح والبلد هتبقى فى ايد العسكر رسمى

ولو منزلش هيتهم بالخيانه و انه باع القضية وهيخسر ناس كتيره اللى هما مش فاهمين اللعبه ولا نملك الا ان نقول حفاظا على بلادنا ...اللهم دبر لنا فاننا لا نحسن التدبير ....حسبنا الله ونعم الوكيل ...

---

وجهـــــــة نظـــــــــر اخــــــرى :

قدر الإخوان أنهم أكبر قوة منظمة في مصر وأن نزولهم للشارع يغير الأوضاع بشكل كبير ولهذا يسأل الناس عن موقف الإخوان تجاه أي أحداث وخصوصا أحداث بحجم ما يحدث الان في ميدان التحرير....

والحق يقال أن الإخوان والقوي الإسلامية الأخري كان لهم خطة جيدة ومنطقية وهي عمل مليونية ترسل رسالة قوية ثم إعطاء العسكري مهلة لتسليم السلطة بينما يعمل الجميع على إنج......اح أول انتخابات ديمقراطية في تاريخ مصر....

ولأن هذا السيناريو كان منطقيا ومقبولا من معظم الأطراف فقد غادر الميدان جميع من حضروا إلا قلة قليلة أرادت أن تعتصم لاسباب مختلفة فمنهم من يريد تعويضا لمصاب أو شهيد في الثورة ومنهم من يريد تسليم للسلطة ولا يجمع أهدافهم المختلفة شئ غير(صينية) ميدان التحرير...

. بالتأكيد أن فض اعتصامهم بالقوة المفرطة التى شاهدناها كان أمرا مدبرا من جهات لم تكن ترضي عن المظهر المهيب والرسائل الواضحة التى أرسلتها مليونية المطلب الواحد وأرادت أن تقلب العرس إلى مأتم. ...

تطورت الأوضاع وذهب للتحرير الكثيرون من الشرفاء الذين أعرف منهم العشرات شخصيا والذين ينتمون لحركات مختلفة وبينهم إخوان وسلف ويساريين وهمهم الوحيد مناصرة المعتصمين في التحرير ورد الإعتداء إنطلاقا من كونهم نشطاء مصريين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية وهؤلاء من وجهة نظري من خيرة شباب مصر ومن مكتسبات ثورتنا لأن ولاءهم للحق أهم عندهم من ولاءهم للتنظيم أو الجماعة أو الحزب....

هذا الموقف الذي تعقد يضع صانع القرار في جماعة الإخوان أمام خياريين لاثالث لهما(من وجهة نظري)
: الخيار الأول: متابعة الخطة التى تم الإتفاق عليها يوم مليونية 18 نوفمبر والتى هي بالتأكيد خطة منطقية لأنها تضرب عصفورين بحجر واحد فهي تضغط على العسكري لتسليم السلطة وفي نفس الوقت تنتزع من العسكري برلمانا منتخبا أنتخابا حرا لأول مرة في تاريخ مصر.ولهذا فيجب عليه عدم النزول وممارسة الضغط السياسي فقط لإيقاف الإعتداءات....

أو الخيار التاني:وهو النزول واحتلال ميدان التحرير وميادين مصر ولكل هذا الخيار ينهي العملية الإنتخابية تماما ويرجع مصر لخانة 28 يناير ويدخل الثورة في مواجهة نهائية مع العسكري لا تنتهي إلا بنهاية أحدهما لأنه سيكون نزولا بلا رجعة. هل هناك خيارات أخري من وجهة نظرك؟ ولو كنت أنت صاحب حق اتخاذ القرار في جماعة بحجم الإخوان المسلمين فماذا سيكون قرارك ولماذا؟

---

وجهة نظر اخرى ..


الإخوان يسمحون لمن يريد النزول بالنزول ، و يمكن سؤال شباب الإخوان المتواجدين بالميادين منذ الأمس ( القاهرة و الإسكندرية و المحافظات ) .. و لكن هناك فرق بين
( عدم الرفض ) و بين ( الحشد ) وهو نفس الفرق بين موقف الإخوان يوم 25 يناير و بين 28 يناير ..

و ذلك لحسابات تخص مصالح البلاد و أمن التنظيم ( الذى يستهدف به فى النهاية خدمة الدين و الدعوة و الفكر و مصالح البلاد أيضاً ( و إلا فما جدوى تحمل الأذى و التضييق كل هذه السنين الماضية فى ظل إمكانية عقد صفقات مع النظام الماضى و السكوت على الفساد مقابل حياة رغدة و كريمة !)

عملية حشد أنصار الإخوان حشداً كاملاً و نقلهم إلى صف المواجهة مع العسكر بإسم الإخوان ليست بهذه السهولة التى يتخيلها المطالبين بها ، لأنها قد تعطى التبرير الكامل للنظام بالهجوم على الإخوان و اتهامهم بتكدير الأمن العام و تخريب الممتلكات و نشر الفوضى و تنفيذ أجندات أجنبية و كل هذه التعبيرات المستهلكة .. و حينها يتخذ النظام الشرعية من الشارع ( الذى فيه نسبة حالية لا تحب الإخوان أصلاً بدون سبب ) بالهجوم على التنظيم و تدميره ..

و أحداث 1954 ليست بعيدة عن ذهنى بالنسبة للأحداث الحالية