(11-25-2011, 08:19 AM)الحوت الأبيض كتب: حسنا سنبدأ من التفاصيل الكبيرة: الحادثة وقعت في راس بركة وهي ليست منطقة حدودية، يعني السياح لم يحاولوا اجتياز الحدود دون تصريح وقت الحادث. يمكنك رؤية موقع راس بركة في الخريطة في ويكيبيديا:
http://en.wikipedia.org/wiki/Ras_Burqa_massacre
أوكى ,,, شاهدت الموقع على الخريطة , والمنطقه تقع على خليج العقبه وتبعد بمسافة كبيرة عن الحدود الاسرائيلية , فكيف وصل هؤلاء الى تلك المنطقة ؟ يعنى هل هم قادمون من البحر أم من البر وهم يرتدون البكينى ؟ وعلى افتراض أنهم مصطافين دخلوا مسبقا الى الأراضى المصرية بطريقة شرعيه , فليس لهم أن يحاولوا الدخول الى منطقة عسكرية تحت الحراسة وعدم الانصياع للأوامر بالتوقف وبلغة انجليزيه مفهومة , وأن يتجاهلوا أيضا الطلقات التحذيرية ويواصلون التقدم , فهذا اصرار لابد أن يثير الشك والريبة فى نفس العسكرى المكلف بالخدمة وخصوصا أن الحادثة وقعت بعد الغروب .
(11-25-2011, 08:19 AM)الحوت الأبيض كتب: الآن بالنسبة لكون بين القتلى ٤ أطفال فهو أمر موثق في العديد من الصحف (يمكنك الاطلاع على أسمائهم ووصلات للمصادر في ويكيبيديا)... ويمكن أيضا أن تتطلع على ما قاله سليمان خاطر نفسه عند التحقيق معه (وقد اقتبست جزء من أقواله، ليتك تقرأ كل ما قاله): "كنت علي نقطة مرتفعة من الأرض ، وأنا ماسك الخدمة ومعي السلاح شفت مجموعة من الأجانب ستات وعيال وتقريبا راجل وكانوا طالعين لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى . فقلت لهم "stop no passing ". ماوقفوش خالص وعدوا الكشك، وأنا راجل واقف في خدمتي وأؤدي واجبي وفيه أجهزة ومعدات ما يصحش حد يشوفها والجبل من أصله ممنوع أي حد يطلع عليه سواء مصري أو أجنبي."
وهناك مصادر أخرى قالت أن عددهم كان 12 وليس 7 , لكن العدد ليس مهم , المهم أن سليمان خاطر جندى لديه تعليمات قام بتنفيذها حرفيا , واذا كان لابد من محاكمة أحد على الجانب المصرى الذى يدافع عن أرضه فليحاكم من أصدر له تلك التعليمات .
(11-25-2011, 08:19 AM)الحوت الأبيض كتب: وحقا القتلى كانوا ٤ اطفال امرأتين ورجل... يوافق ما قاله سليمان خاطر.... وقد كانوا "لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى" يعني واضح أنهم غير مسلحين وكان باستطاعة الجنود توقيفهم مثلا.... لو أردت أحضر لك صور القتلى.
ولنفرض جدلا أن هؤلاء كانوا جواسيس فهل من البطولة قتلهم وهم غير مسلحين؟ لا أظن.
من الواضح أن سليمان خاطر كان يقف فى الخدمة وحده , ولم يكن هناك " جنود " لتوقيفهم , ولو لم يستخدم سلاحه لكان هو ضحيتهم .
ثم ,,, نحن أجبرنا على التعامل مع عدو ليست لديه التزامات بأية معايير أخلاقية , فبدلا من لوم مجند يقف فى خدمته وتعدى عليه مجموعة من المدنيين ساعة الغروب فى منطقته العسكرية التى يحميها وقام بالدفاع عنها , بدلا من ذلك صب جام غضبك ولومك على هذا العدو الذى لا يتورع عن قصف أطفال المدارس بطائرات الفانتوم و F16 وتحويلهم الى أشلاء , ولو أردت أنت أحضرت لك صور الأطفال القتلى من مذابح غزه ولبنان وقانا وغيرها , على الاقل سليمان خاطر مجند وتصرف تصرف فردى لحظى لا يحسب الا عليه , لكن قصف الأطفال بالطائرات الحربية المقاتلة هو عمل اجرامى خسيس وجبان ويحسب على دولة ارهابية بأكملها .
لماذا دائما يتوجب علينا نحن أن نلتزم بأقصى درجات ضبط النفس وأن نتعامل تعاملا أخلاقيا فى مواجهة عدو مجرم جبان لا يتورع عن تنفيذ أى جريمه دون أى أعتبار لا لمعاهدات دولية ولا لحرمة أراضى الغير ولا أى أعتبار لأرواح البشر , فهو عدو ليس لديه أى رادع أخلاقى أو قانونى .