أحد التعليقات علي المقال :

"الحقيقة أنى قد بدأت أتشكك أيضاً فى أن الإعلام العربى وخاصة من الجزيرة العربية وكأنما همه الأول هو إسقاط بشار نفسه ، وكل ما ينشر هى فيديوهات متبادلة بين النظام ومعارضيه ولكن لاتوجد أى قنوات تعرض هذا القتل والقتل المضاد فى سورية ( رغم أن سورية مغلقة إعلامياً إلا أن دخول المراسلين سراً لأى بلد فى العالم وتصوير أى مشاهد للأحداث ليس بالشىء المستحيل وقد فعلوها كثيراً )، وهناك شك كبير فى أن الإسلاميين خاصة تم تمويلهم بالسلاح من جهة ما ليستطيعوا أن يشنوا ما يشبه حرب العصابات على الجيش السورى فى مناطق كثيرة ، ورغم تأكدى بأن النظام والجيش الموالى له فى سورية لا يسمح بأى قدر من الحرية لمعارضيه ويقمعهم كما النعاج إلا أن توفر السلاح بكثرة فى الداخل السورى بما نعرف عنه من عد الأنفاس على المواطنين لشيىء يثير الريبة حقاً ، وقد سمعنا أن هجوماً قد شن بالار بى جى على وزارة الدفاع أو الخارجية ولكننا لم نرى شيئاً ، وواضح جداً أيضاً أن كلا الطرفين يرتدى ملابس الأخر ويقتل وينكل ويصور ليرمى التهمة على الطرف الأخر

شيىء محير أيضاً عملية الجامعة العربية التى لم نرى لها قبلاً أى تحرك ضد أى دولة وفجأةً نرى هذا التحرك الأخير وإنذار بالمقاطعة ومهلة تليها موعد نهائى ..... الخ ، وكأننا نشهد عملية تمهيد لحصار يعقبة تدخل خارجى فى سورية مشابه لما حدث فى العراق ولكن بسيناريو جديد"