هاله
عضو رائد
    
المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
|
RE: كم هؤلاء النسوة حقيرات ???...يضغطن على رجالهن لتلبية مطالبهن عبر الجنس
اقتباس:اذن فانت (تعترفين) بشكل غير مباشر بان (هي-بشكل عام) ﻻ زالت (تعشق و تسعى و تقاتل) بان تستمر في دور (التابع والخاضع)ل (هو)...سواء كان ذلك بارادتها -المستقلة او نتيجة -تدجين-هو لها عبر الاف السنين ((اليس كذلك))؟؟؟؟؟؟
لا يا زميلي. فرق عظيم بين ما قلته أنا و ما فهمته أنت.
ف(هي) -و ان ضلت الطريق أحيانا أو فشلت أحيانا أخرى الا أن هدفها هو انتزاع حقوقها و تحررها من هيمنة (هو) و ليس تأبيد عشقها لتلك الهيمنة.
عندك شعوبنا مثلا ألم تكن تنشد التحرر حين التفت حول أنظمة قومية مستبدة و أنظمة اسلامية مستبدة و الآن تثور لكن لا يتوقع أنها ستتحرر بكبسة زر. فهل هذه الشعوب تبحث عن الاستبداد بوعي و حرية اختيار؟ لا أعتقد ذلك بل كانت "تظن" أن كل نظام هو الذي سيحرر أعناقها و أوطانها. فالعثرات لا تعني عشق الاستبداد و لكنها محطات يتكشف عبرها الوعي القاصر ليضيف الى تراكم الوعي العام بماهية هذا الاستبداد و آلياته و أقنعته و غير ذلك. و مع ذلك تجد أن المرأة في دول العالم الأخرى قد حققت ما لم يستطع أكثر من 300 مليون عربي و مسلم تحقيقه. من ناحية أخرى ففشل هي عندنا لا يعني أن هو حقق أو أنجز تحرره فكلاهما مستعبد و مضطهد و مفعول به.
اقتباس:و سؤال اخر (قد يطرح نفسه)...اﻻ يدل ذلك ان القيادة والسيادة خلقت ل(هو) ..بدليل نجاحه عبر الزمن في ذلك؟؟؟؟
مفيش حاجة "خلقت". و ارجع الى كتاب انجلز مثلا "أصل العائلة و الملكية الخاصة و الدولة" تعرف أن المجتمع البشري مر بالطور الأمومي قبل أن يدخل الطور الأبوي أو الذكوري. هي مسألة تطور اجتماعي. خذ مثالا المرأة الفلسطينية تواجه الاحتلال بشجاعة يفتقدها رجال المدينة المرفهين المدللين في البلدان الأخرى.
اقتباس:اليست هناك (مناطق وادوارا) خاصتين لكل منهما (ﻻ يستطيع طرف ان يغلب اﻻخر فيه)؟؟؟؟؟؟
هناك فروق بيولوجية طبعا لكنها لا تبرر بأي شكل من الاشكال اضطهاد انسان لانسان آخر و تحكمه فيه. الاختلاف يجب أن يكون دافع تكامل و ليس دافع هيمنة و تمييز.
اقتباس:فلا يستطيع -هو-مهما نال من قوة ان يسيطر على منطقة (اﻻمومة-البيت.اﻻ بشكل مؤقت ووهمي-فك او ربط اﻻواصر اﻻسرية-اعطاء الجسد و القلب)؟؟؟؟؟؟؟؟
أكبر طهاة العالم و مصففو الشعر و مصممو الازياء و غير ذلك من مهن كانت نسائية باتوا من الرجال. أي أن الوظائف أو الأدوار الاجتماعية غير ثابتة لا في البيت و لا في غيره. و اعطاء الجسد و القلب لا فرق بين هي و هو فيه أيضا.
|
|
11-28-2011, 01:51 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}