ليس فقط لا يوجد حرب بل سورية ستقلب الطاولة على المتأمرين وستطيح بدول الخليج وتتقوقع تركيا وتصغر

وهذه من صقحاتهم وعلى ذمتهم

صحيفة هآرتس الإسرائيلية : الأسد الآن هو العقبة الوحيدة أمام أحلام اسرائيل, شعبية الأسد في سوريا تذكرنا بشعبية عبد الناصر في مصر, الجيش السوري أثبت أنه قوة مرعبة لإسرائيل ومن الصعب هزيمته وتستطيع سورية فرض حصار على أي بقعة في العالم بسبب قدراتها الإستراتيجية العسكرية المرعبة, ختمت الصحيفة تحليلها بقول لاتراهنوا على المستحيل فمن أراد الإطاحة بالأسد جعله زعيما تاريخيا للسوريين ووجهت الصحيفة انتقادا لأردوغان الذي وصفته بالخائن قائلة له ياسيد أردوغان لاتطالب الأسد بالتنحي لأنه لو استخدم أوراقه لأجبرك على التنحي

____________________________

كشفت مصادر مطلعة لـ "الحدث السوري" عن تطورات هامة في مسار الأحداث في سورية، من حيث توجهها نحو منطلق الأزمة والمخطط الأساسي لها وهو الكيان الصهيوني.
وقد علمت هيئة التحرير في "الحدث السوري" أن هذه التطورات ستشمل الكشف عن تورط إسرائيل الواسع في الأزمة، سواء على الصعيد الاستخباراتي أو على الصعيد اللوجستي، وكذلك عن تطورها في التخطيط لتنفيذ عمليات محددة لاغتيال خبراء وعلماء وضباط متميزين في سورية وخاصة أولئك الذين يعملون في مجال تطوير القدرات العسكرية السورية، وتعزيز مستوى الاعتماد على الذات سواء في التسليح أو الوسائل القتالية أو مناهج المعارك المستقبلية مع الكيان الصهيوني.
أحد الخبراء قال لـ "الحدث السوري" أننا سنشهد مرحلة أقل مايقال عنها أنها ستشكل عقاباً للكيان الصهيوني لم يكن يتوقعه في أي خطة من خططه العسكرية، وأن هذا الكيان سيهتز بطريقة تجعل كل وزراء الخارجية في أوروبا وأمريكا يبحثون عن طريق للوصل إلى سورية لتخفيف مستوى الصدمة التي ستواجهها إسرائيل من جراء الرد السوري

_________________


لم تأبه سورية لموقف جامعة الدول العربية بالرغم من أن هذه الجامعة استخدمت كل عناصر النفخ لتضخيم موقعها في الواقع السياسي العربي.
سورية تعرف حجم جامعة الدول العربية، وتدرك الدور الذي تؤديه. لكن سورية تملك العناصر الكفيلة بإخراج آليات النفخ التي استخدمتها جامعة الدول العربية وبعض الدول العربية من الخدمة، ليعود كل إلى موقعه الطبيعي.

الآن... جامعة الدول العربية ستعلن الحرب على سورية، بالرغم من أن سورية ابتعدت عن الانجرار إلى صراع عربي عربي. اعلان الحرب على سورية، يعني أن من حق سورية أن تكشف حقيقة مواقف بعض الدول العربية وتآمرها على سورية.

سورية ستنشر الوثائق التي تدين نظم الحكم في دول الخليج العربي، والتي ستعني صراعات حادة بين مكونات هذه النظم من جهة وبينها وبين شعوبها من جهة أخرى.

هناك معلومات لدى القيادة السورية تفيد بأن صراعات حادة بين مراكز القوى في حكومات دول الخليج العربي مما سينجم عنه صراعات خطيرة. الصراعات ستبدأ في المملكة العربية السعودية ومن ثم الكويت والبحرين وقطر والإمارت. سورية ستستعيد مكانتها الريادية في المنطقة خلال تلك الفترة، بما لايتعدى شهر شباط القادم. تركيا ستتحول إلى دولة صغيرة... تتقوقع على ذاتها.