وجه د / أحمد البيلي مسئول المكتب الإداري للإخوان بدمياط نداء الى علماء السلفية فى مصر اعتراضاً على ممارسات عدد من أفراد حزب النور فى دمياط والتي وصلت إلى خداع الناخبين والكذب عليهم قال فيه :

(فلنكن صرحاء .. هذا نداء الى دعاة السلفية أمثال العلماء الأجلاء فضيلة الشيخ محمد عبد المقصود , والشيخ مسعد أنور .. أستحلفكم بالله أنقذوا وجه الدعوة الاسلامية بمصر من أن تسقط القيم والأخلاق الاسلامية كي ينجح أفراد بالبرلمان حيث انتشرتدليس على الناخبين بأن رمز قائمةالحرية والعدالة هو"الفانوس" بدلا من " الميزان " هذا عندنا فى دمياط فسألت أقاربى فى محافظات أخرى فوجدت تكرار لهذا الأداء . إننا نريد أن نقدم للمجتمع نموذج للخلق الاسلامى الرفيع وان الغاية لاتبررالوسيلة ، ورحم الله الامام أحمد حين رفض أن ينجوا بنفسه ويضل الامة يوم محنته ).

وفى الإسكندرية زادت الشكاوى من دعم أعضاء تابعين لحزب النور لرجل الأعمال طارق طلعت مصطفى ( فلول) ، وتداول نشطاء شريط فيديو يرصد ذلك ، فيما زعم أحدهم لما سئل عن ذلك أن طارق له ميول سلفية !!!

---

اعتدى أنصار مرشح حزب النور عويس ياسين عوض دائرة سنورس بالفيوم على محمود فضل عبد الرازق مندوب منظمة كلمة للمواطن الصحفي وقاموا بالإستلاء على كاميرا التصوير الخاصة به ، وذلك أمام مدرسة بنات سنور الإعدادية .

وشدد محمود فضل أنه يحمل تصريح من اللجنة العليا للإنتخابات بتدوين المخالفات ومراقبة الإنتخابات .

وأضاف أنه قام بتصوير تواجد متزايد لمرشحي حزب النور داخل اللجان قبل أن يطارده سبعة من أعضاء الحزب ويعتدون عليه بالضرب المبرح ، ويستولون على كاميراته .

كما تعرض أحد نشطاء منظمة كلمه للمنع من مراقبة الإنتخابات من رائد جيش أمام لجنتي أحمد حمدي وعبد المنعم رياض بالزهراء بمنطقة السلام مصر القديمه .

وقال الناشط أنه أوضح للرائد أنه يحمل كارنيه مراقبه من اللجنة العليا للإنتخابات ، لكنه رفض دخوله وقال له اشتكي لقائد المنطقة المركزية أو المستشار عبد العزيز .

ونقل الناشط عن شهود عيان معاملة الرائد السيئة للمصوتين وتحرشه الدائم بهم على عكس ممارسات ضباط الجيش الجيده على مستوى تسع محافظات .

---

بدأ الكاتب الكبير روبرت فيسك مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية تعليقًا على الانتخابات الديمقراطية التاريخية التى تشهدها مصر بمقولة الشاعر وليام ووردث إبان الثورة الفرنسية "وكان النعيم فى أن الفجر على قيد الحياة".

وقال الكاتب فى مقاله الذى نشرته الصحيفة إنه رغم المطر الذى ظل طوال ليل الأحد فى القاهرة فإنه بمجرد بزوغ شمس الشتاء المصرية الشاحبة بدأ تدفق الحشود مصطفين أمام مراكز الاقتراع بصبر وحماسة يمكنها أن تجعل أية دولة أوروبية تشعر بالخزى".

وأضاف الكاتب: "لقد لاحظت أن أطوال طوابير الناخبين وصلت الى حوالى نصف أو ثلاثة أرباع الميل، ووجدت أن جميع مظاهر التصويت التى اتسمت بالفساد على مدار نصف القرن الماضى قد اختفت".

وتابع فيسك: "لم يكن هناك ضباط شرطة لتخويف أو ترهيب الرجال والنساء الذين وصلوا الى اللجان الانتخابية لاختيار مرشحيهم ولم يكن هناك أي شخص لإلقاء الأوراق الانتخابية فى نهر النيل أو أشخاص مضللين لاستخراج بصمات برلمانية أخري كما جرت عليه العادة فى الماضي.

---

نفى الاستاذ السيد أحمد الجويني منسق عام حزب الحرية والعدالة بمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط عن حدوث اشتباكات بين أنصار حزبي "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين و"النور" السلفي بلجنة مدرسة "شجرة الدر" بقرية شباس عمير بمركز قلين بكفر الشيخ.

وقال الجويني في تصريح خاص لــ (نافذة مصر) أن ما حدث كان مجرد استفزازات قام بها بعض الافراد المؤيدين لحزب النور وتم احتوائها من قبل أنصار حزب الحرية والعدالة ولم تتطور الأحداث بالمرة إلى حد الاشتباكات بين الطرفين.

وأكد أن الأمور هادئة تماماً أمام اللجنة والتنافس الانتخابي النزيه هو سيد الموقف.