(11-29-2011, 02:28 PM)بهاء كتب: يلعن أبو طائفيتك الكراهية يا أخى , عايز تعزل تيار كالأخوان المسلمين وقاعدتهم العريضة اللى مش اقل من 4 مليون ومعاهم السلفيين - اللى أغلبهم اصبحت طائفة مسالمة وقاعدتهم لا تقل ايضا عن 2 مليون بنى أدم عشان خاطر عيونك الطائفية. ولما واحد فيهم يعمل نفس العمل اللى كنيستك بتعمله , تسموه أرهاب وتحريض ضد المسيح ... هتولعوا فى البلد ! وأنتوا كلكم على بعضكم متحصلوش خمسة مليون.
يا أبانوب , أنت الصورة المتجسدة للسلفى الأرهابى اللى شال السلاح ونزل قتل السياح - بس طائفيتك ألعن لأنها متسترة وتتدعى السماحة وتتدمر أوصال بلد بأكملها.
لو أمكن يا جورو تستخدم مصطلحات أكثر تهذيباً فلسنا فى شارع أو حارة ونتلاسن بالكلام .
بالنسبة لتعداد الاخوان والسلفيين تتراوح الأرقام المعلنة من بضعة مئات من الآلاف الى عدة ملايين .. فلا يوجد تعداد دقيق بالنسبة لهم .. وهناك تصريحات من داخل الجماعة أن عدد الأخوان العالمين يبلغ حوالى تسعمائة ألف غير المتعاطفين معهم .. وبالنسبة للسلفيين هناك تصريحات أنهم يبلغون حوالى مليون ونصف .
أما بالنسبة لأعداد المسيحيين فقد تراوحت الأعداد المعلنة من خمسة ملايين الى 22 مليون .. الكنيسة أعلنت أن عدد المسيحيين لا يقل عن 12 مليون بنسبة حوالى 15% .. وكان الكاتب نبيل شرف الدين قد صرح بأنه طبقاً لمصدر له فى الشرطة خاص ببطاقات الرقم القومى فإن عدد المسيحيين يبلغ 17 مليون وحوالى ثلاثة ملايين فى الخارج أى حوالى 20 مليون بنسبة حوالى 23% .
وبغض النظر عن الأعداد فإن الإخوان تيار دينى سياسى شديد التنظيم ومبتغاه الأساسى هو الوصول الى كرسى الحكم .. والسلفيين مؤخراً صاروا منظمين بطريقة ما بعد تكوينهم حزب النور ودخولهم فى المعترك السياسى .. وخطورة هؤلاء وهؤلاء أنهم يحشدون أصوات البسطاء من الشعب المصرى الذى لا يدرك خطورتهم على البلد وخرابه بواسطة المشاعر الدينية بمعنى من ينتخبنا هو مع الإسلام ومع الدين ومن لا ينتخبنا ليس من الإسلام فى شئ وهو مع الكفار والصليبيين ..
ومشكلة الإخوان والسلفيين أنهم لا يعترفون بالديموقراطية إلا من خلال أن تأتى بهم الى كرسى الحكم .. فهم يلعبون ديموقراطية حتى يصلوا الى الحكم .. وبعد تمكنهم من السلطة لا حكم إلا لله ورسوله وأُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أنه لا إله إلا الله ... إلخ
وإن كانت الكنيسة تحشد أبنائها وراء مرشحين معينيين فهو إجراء دفاعى ضد التنظيم الإخوانى والسلفى الذى يهدد بخراب مصر إن وصلوا الى السلطة ..
وإجراءات الإخوان والسلفيين غير الشريفة فى الإنتخابات لم تلجأ اليها الكنيسة .. فعلى سبيل المثال لم تجعل الكنيسة المنقبات يدخلن وينتخبن عدة مرات ببطاقات الفلاحات البسيطات ..
أما مسألة أن السلفيين مسالمين فهى أكبر نكتة سمعتها .. السلفية عبارة عن جراب الحاوى الذى خرجت منه معظم الجماعات الجهادية التكفيرية الإرهابية .. انت اليوم سلفى علمى وغداً سلفى جهادى .. أو صباحاً سلفى علمى وليلاً سلفى جهادى .. والسلفيين متصورين وهم يحرقون الكنائس ويحضون على قداسة البابا والمسيحيين وإشعال فتيل الفتنة الطائفية فى مصر .
السلفيون قبل سقوط حسنى مبارك كانوا بعضهم منزويا ً فى الجوامع وبعضهم عملاء لأمن الدولة أما الآن فقد خرجوا من القمقم وصاروا يطمعون فى كرسى الحكم وبان وجههم القبيح فى كراهيتهم للمسيحيين من خلال تصريحاتهم المليئة بالتعصب والكراهية وكل حوادث الفتنة الطائفية بعد ثورة 23 يناير كان للسلفيين دور البطولة فيها .
أما مسألة أننى أو أننا كمسيحيين مصريين ندعى السماحة وسنقتل بهاء وغيره اذا وصلنا إلى السلطة فتحتاج الى دليل من أحداث سابقة .. يعنى هل هناك تنظيم الأقباط الأحرار بقيادة أبانوب فجر أتوبيس للسلفيين أو حرق جامع أو خطف منقبات ؟ أم أن الأقباط تُحرق كنائسهم ويذبحون ويقتلون ويسامحون ولا ينتقمون ؟