هنالك نوعين من المسلمين ..

نوع يقول ان الكتب السابقة لم تحرف وانما اختفت بقدرة قادر ولم تعد موجوده :)

ونوع يقول ان الكتب السابقة موجودة ولكنها محرفه ..!

والسبب هو الاختلاف بين القران الذي الفه محمد وبين الكتب السماوية فعلى الفور يرمي المسلم الحق على الكتب السماوية بحجة انها محرفه لاختلافها عن مضمون القران .. هكذا كب بلا كما يقولوا ..!

وطبعا اتهام الكتب السماوية بالتحريف هو تهمه خطيرة توجه لاله لا يقدر ان يحفظ كتبه !

بالنسبة للكتب السماوية لا يمكن ان يحرف حرف واحد منها لانتشارها بمليارات النسخ في جميع انحاء العالم بالالف الترجمات بعشرات الالف من المخطوطات بالاضافه الى ان جميع نسخ الكتب السماوية سواء القانونية او الغير قانونية او المنحوله كلها موجودة لدينا مما يفتح باب التدقيق والتفتيش لاي باحث للمقارنة وليس كما هو الحال مع عثمان الذي حرق جميع ما دونة كتاب الوحي وراء محمد والف قرانا اخر بالزيادة والنقصان والبتير ليمنع اي مقارنة تحصل بين ما جمعه وبين ما حرقه من اصول ..!

ولكن هذا المغفل نسي ان شهود العيان الذين شهدوا تحريفه للقران اقوالهم موجودة لدينا سجلها التاريخ الاسلامي وكتب الحديث واعترفوا بها بتحريفه للقران وبقتله لحرقة المصاحف بالاكراه وتحريفه كتاب ربه وتم رمية كالكلب كجيفه في مقابر اليهود ورفضوا المسلمين ان يدفن في مدافنهم !

فلو كان القران كلام الله لما قدر احد على تحريفه وتغيره لهذا الكتب السماوية محفوظة والقران محرف .