(11-29-2011, 11:25 PM)بهاء كتب:  هو أنتوا هتخترعوا ديمقراطية ؟ ولا عايزينها تفصيل وعلى مقاس كل واحد وكل تيار فى المجتمع ؟ هل حزب الأخوان دعى الى قتل المسيحين ؟ ألا يوجد مرشحيين مسيحيين على قوائم حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفى ؟ النسوان اللى نازلة على قوائم حزب النور والحرية بالنقاب والخمار نازليين غصب عنهم بالنقاب ؟ حد غصب عليهم يلبسوا نقاب او خشية على وجههم ...

عايزنها ديمقراطية وحرية تعبير يبقى تقبلوا المجتمع اللى بتلعبوا فيه ومعاه , يكون ليكم رأى - الكل يحترمه , لكن هتركب على القانون وتشاور وتقول ده أنا عايزه وده مش عايزه. الشعب هيديكم على قفاكم زى ما خسرتونا الأستفتاء بجزء من غباء الكنيسة.

يبدو انه ليس الاسلاميين وحدهم لهم مفهوم مبتور عن الديمقراطية!!!يا زميل الديمقراطية ليس صندوق انتخاب، الذي يفوز به يطبق مفاهيمه على المجتمع!! و لو ان الامر كذلك، لاتفق اثنان على قتل الثالث بطريقة ديمقراطية، و ليس لاحد ان يعترض!!!الديمقراطية قبل كل شيء حقوق انسان و مساواة، اي تجاوز لهذه المباديء يصبح الامر اي شيء آخر غير الديمقراطية، حتى و لو رضي بعض الانتهازيين المسيحيين او بعض النسوة المغيبات، مباركة الاحزاب الاقصائية كالاخوان المسلمين و الدخول في قوائمهم الانتخابية. و هنا واجب الطبقة المثقفة بالمجتمع القيام بحملة توعية لهؤلاء النسوة و  حملة تعرية و فضح لهؤلاء الانتهازيين، لينتصر في الاخير مبدأ المساواة في المواطنة!!! و لا يجب ان نَضِلَ مع الضالين من الاحزاب الاسلاموية و نقول نعم هذه الديمقراطية، فافعلوا ما شئتم طالما انكم الاكثرية!!!و هنا تحضرني حادثة حصلت معنا في احدى الدول الاوروبية، و تتلخص في محاولتنا قبل عدة سنوات تأسيس اتحاد للجالية الفلسطينية، و لما قررنا ان يكون هذا التأسيس رسمي ومعترف به قانونيا، تقدمنا بطلب لدى وزارة الداخلية في ذلك البلد، كي يتم الاعتراف باتحادنا بشكل رسمي و ارفقنا مع الطلب النظام الداخلي للاتحاد كما هو المطلوب. ففوجئنا برفض السلطات الترخيص لنا كاتحاد او جمعية خيرية، و عندما سألنا عن السبب! قيل لنا ان نظامنا الداخلي يناقض مباديء الدستور لهذا البلد و القائم على الديمقراطية!!! فسألنا اين  الخلاف؟!! فقيل انه يقع في الفقرة كذا من نظامكم الداخلي و التي تقول ان كل فلسطيني يستطيع الانتساب لهذا الاتحاد! فقلنا نعم فهو اتحاد يخص الجالية الفلسطينية وحدها دون سواها و يقوم برعاية مصالحها!!! فقيل كلا، هذا كلام مناف للمساواة، فانتم تستطيعون تأسيس اتحاد او جمعية خيرية او حزب سياسي يعنى و يهتم بأي شيء، و لكنكم لا تستطيعون ان تجعلوا الانتساب اليه مقتصرا على اناس من اصول معينة او ديانة معينة او جنس معين. فاضطررنا لتغير هذا البند، ليصبح يحق لكل شخص (ليس فقط الفلسطيني) الانتساب لهذا الاتحاد، فتمت الموافقة.