تواردت أنباء عن تورط بعض القضاة فى تزوير الإنتخابات لصالح حزب الحرية والعدالة وحزب النور .. ولما لا والمجلس العسكرى ومصر كلها سلفية كمال قال أحد أعضاء المجلس العسكرى .

الإخوان انتشوا بالنصر المفاجئ والكبير لهم وإبتدأوا يعلنوا عن نيتهم تشكيل حكومة .. ما شاء الله .. والجيش هيسيبكم يا حلوين تأخذوا الحكم والسلطة منه كده بكل بساطة .. المعركة القادمة بين الجيش والإسلاميين وكلاهما دموى لا يرحم .

الإخوان بعد موجة الإنتصار الأولى كثفوا دعاياتهم الإنتخابية .. كل الطرق والكبارى نساء وأطفال ورجال من كل الأعمار يحيطون بك من كل جانب بيافطات حزب الحرية والعدالة .. ذكرنى هذا المشهد الغريب بدعاية جوبلز للحزب النازى ... وكأن دولة الحزب الواحد قد عادت بصورة فجة ومفضوحة .. كلنا إخوان .. كلنا سلفيون ..

للتذكرة والذكرى من هم الإخوان المسلمون .. هم من انتهجوا منهج العنف للإستيلاء على الحكم .. يشهد على ذلك إخوانجى سابق منهم هو أنور السادات الذى يقول أن الضباط الأحرار عندما عرضوا على الإخوان ثورة 23 يوليو جبنوا عن أن يشاركوا فيها وعندما نجحت أرادوا أن يركبوها بل وحاولوا أن يغتالوا عبد الناصر ولكن كان رد فعل عبد الناصر شديداً ونكل بهم وقتلهم وحبسهم .. وما أشبه الليلة بالبارحة .. جبنوا عن أن يشاركوا فى ثورة 25 يناير وعندما رأوا بوادر النجاح نزلوا فى 28 يناير ولكن هذه المرة وجدوا المشير طنطاوى الذى أركبهم على أكتاف الثورة وأعطاهم الأغلبية البرلمانية ..

ولكنهم يريدون أكثر من البرلمان .. يريدون الحكومة ولو أمكن الرئاسة .. ليصير الحكم لله ولرسوله .. والمجلس العسكرى بيقول لهم ده ما كنش اتفاقنا يا نصابين .. والإخوان بيقولوا ما لناش دعوة الشعب عاوزنا .. عاوزين الحكم لنولعها ..

ولعها ولعها شعللها شعللها .

ولابد ألا ننسى السلفيين .. أغشم خلق الله .. وسننتظر دورهم فى العركة مع المجلس العسكرى وأعتقد أنه سيكون دور البطولة .

وبذلك سينتهى الإسلام السياسى من مصر وإلى الأبد .. وما طار طير وإرتفع إلا كما طار وقع على جدور رقبته .

فلنستمع الى الراحل السادات .. الإرهابى والإخوانجى السابق ورئيس الجمهورية لاحقاً وهو يشهد على خطورة الإخوان على الوطن :



وهذا فيديو للسادات يقول فيه أن الإخوان جبنوا عن أن يشاركوا فى ثورة 23 يوليو وحاولوا أن يركبوها فيما بعد وأنه غلطان لأنه أخرجهم من السجون وكان لابد أن يظلوا فيها .. تُرى ماذا سيقول طنطاوى وهو الذى أعطاهم مجلس الشعب ؟؟ بتدخل البرلمان ناس رد سجون يا طنطاوى .. يا خيبتك التقيلة .

---