أستغرب إستغراب البعض "او الكثير لايهم العدد" من فوز السلفيين والاسلاميين في الانتخابات المصرية والتوسية والليبية والمغربية ولاحقا اليمينة والبحرينية ومن الممكن في سوريا ايضا... السبب بسيط هو سؤال: إذا لم يفز الإسلاميين فمن سيفوز اذاً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذا استطعنا الاجابة على هذا السؤال.. يمكن لنا ان نفهم سبب اكتساح الأسلاميين للرأي وللرأي الآخر وللرأي الثالث والمليون وكل مليونيات الربيع العربي.. في بلاد سقطت فيها الايديولوجيا وهرست تحت ...بساطير العسكر أو هي ذوبت في اسيد النفط او هي طحنت تحت مؤخرات الملوك واغنياء الحرب والمافيا.. في بلاد السياسة فيها كالعادة السرية وتسمى الحب في الاعلام الرسمي.. في بلاد الجوع والقمع والتفكير الواحد الأحد تحت سيطرة الأمن، لم يتبق إلا الواحد الاحد الآخر، أي الله الحقيقي الذي حررته الثورات العربية من براثن الديكتاتور المؤله والملك نصف الإله من جهة، ومن براث الإرهاب وابن لادن وقاعدته من جهة اخرى


نعم استعادت الثورات الله الضائع بين عباءة السلطان وعباءة الإرهاب.. وفي بلاد لا يوجد فيها حاليا حزب سياسي واحد حقيقي.. من حيث المبادئ او القاعدة الشعبية.. انظر الآن الى حزب الله حزب البعث العربي الاشتراكي.. الأحزاب الشيوعية .. كلها الى هباء... حتى الأخوان المسلمين انا لا اعتبرهم هم من فاز بالانتخابات الاسلام هو من فاز الله الحقيقي الذي غاب وغيب كثيرا عن قواعده الشعبية الساحقة..
أظن ان الوقت حان لنرى الأسلاميين ماهم بفاعليه.... وبعدها نحكم... اما الخوف من قمعهم وسطوتهم.. فأقول ميدان التحرير عنوانه واضح وصريح.. ومن اسقط أسوء الطغم العسكرية في العالم لن يقف في وجهه لحى واصحاب زبيبة اذا شاء لهم ان يلعبو بذيلهم
والله الموفق والشعب حكم

هذا كله يصب في ما قاله خالد
تحية لك وللجميع



ا