قصة محيرة ..!
في سنة 1912 ذهب ليسي وبيرسي دونبار مع أبنائهم بوبي وألنزو إلى رحلة صيد في مستنقعات لويزيانا .
فقدوا بوبي الذي يبلغ من العمر 4 سنوات وبحثوا عنه ولم يجدوه وأحدثت قصته ضجة في ذلك الوقت وسجلت قضيه .
كانت عمليات البحث مكثفة وقد عرضت الأسرة مبلغاً كبيراً من المال للذي يجده ودون أن يسألوا لمن يعيده أي سؤال أو يتهمونه أي اتهام
وكتبوا بطاقات مراسلة بأوصاف الصبي لكل المناطق المجاورة .
بالإضافة إلى تفجير البحيرة التي ذهبوا إليها كي يصطادوا منها لكي تخرج جثته لو كان ميتاً وقتلوا التماسيح وحيوانات كبيرة وشقوا بطونها ربما يجدوا بقايا الصبي داخلها ولم يجدوا شيء داخلها .
بعد 8 شهور من الاختفاء الشرطة المحلية في ولاية مسيسيبي استوقفوا
رحال معه صبي بنفس مواصفاته تطابق بوبي وعمره 5سنوات نفس عمر المفقود لكن قال لهم أن اسمه بروس .
سألوا وليام عن الصبي فقال أنه ابن إمرأة اسمها جولي اندرسون وأنها أخبرته أن يأخذ الولد ليسافر معه .
وقاموا باستدعاء عائلة دونبار ليتعرفوا عليه ووعرفوه والبعض الآخر تعرفوا عليه في اليوم الثاني وأعادوه إلى مدينة واستقبلوه بمهرجان حافل
اتهموا مصلح البيانو بالإختطاف ورفض التهمة والأم التي قال عنها جولي اندرسون أحضروها لتتعرف على ولدها فلم تتعرف عليه
تم سجن المصلح لمدة سنتان وبعدها خرج من السجن وتزوجت جولي وكونت أسرة وتدينت .
والإثنان لم يعترفوا في حياتهم أنهما خطفا الإبن وجولي كانت دائماً تقول أن عائلة دونبار خطفوا إبني .
في عام 2004 ذهب ابن المخطوف الذي خطفوه عائلة دونبار لإجراء فحص الحمض النووي وقارنه مع المفترض أن يكون إبن عمه والمفاجئة كانت أنهما فعلاً لايقربان لبعض .
المصدر
Now Iknow