هناك تشابه كبير بين ظروف ايران وتونس ومصر ما قبل الثورة .. ثورة خضراء تسقط الطاغية الذى حكم لمدة طويلة ومل الشعب منه وتركب القوى الدينية الرجعية الثورة التى قام بها شباب غض أخضر يريد حرية وكرامة وديموقراطية .. وإذ بثورته الخضراء تأتى له بوحش كاسر يأخذ من الدين مطية لكى يستعبد العباد .. يقتل حريتهم وكرامتهم ويسلبهم حياتهم فى ريعان الشباب ..

إنه المصير الذى ينتظر مصر وتونس .. مصير إيران الأسود التى وقع شعبها رهينة فى أيدى قوى غاشمة دينية رجعية متخلفة آتية من كهوف ما قبل التاريخ .. آتية من غار حراء حيث تلبسها الجن وأخذت تصدح بأناشيد شيطانية تنادي بالموت والخراب .

ودائماً وأبداً تكون النساء الطرف الأضعف فى المعادلة هم أكثر من يعانى من سيطرة خفافيش الظلام الدينيين على الحكم .. معاناة المرأة الإيرانية ما بعدها معاناة تحت عبودية ملالى المتعة الشيعة فى إيران .

ونفس المصير ينتظر المرأة فى مصر وتونس إن تم تسليم الحكم إلى قوى الرجعية والتخلف الدينية المتمثلة فى الإخوان والسلفيين النازيين ..

رسالة تحذير من نساء إيران الى نساء مصر وتونس .. إحنا ضعنا خلاص .. خلو بالكم أحسن تضيعوا زينا ..