اقتباس:

اقتباس:elen faddoul
عزيزي رفيق
أعرف تماماً ما تقصد لانني من إحدى الأقليات السورية

لا اعرف تماما ما تقصدين بانك من الاقليات السورية يا عزيزتي
اشعر احيانا انكم تعيشون في بلد غير هذه البلد التي نعيش فيها...مثلا هل عندكم حرية صحافة واعلام؟..هل لديكم احزاب سرية تمارس السياسة بحرية؟....هل لا يوجد بين اولادكم معتقلين؟
هل معدل دخل الفرد العلوي او المسيحي اكثر من معدل دخل الدرزي؟...هل الاقليات في سورية تعيش في جنة وارفة وسرعة الانترنت في الحارات المسيحية 20 ميغ في الثانية بين سرعة النت في حارات السنة 56 كيلوبايت بالثانية ؟

ما كلنا اكلين روح الخل....وكلنا رجلنا بالفلقة سوا...وعندي رفقات مسيحيين متلنا متلهم عشنا البطالة سوى وعشنا القمع سوى وعشنا مناكفات الشبيحة سوى...
وعنا اصحاب علويين سافروا واغتربوا وطفشوا من البلد كلها ..بسبب الفقر والحاجة والعوز ...وعنا اصحاب اسماعيلية كرهوا سوريا ودين سوريا بسبب تضييق الشبيحة الامنيين عليهم وبسبب قلة الحرية وانعدام الرزق...وعنا اصحاب سنة تم دوسهم بالاحذية فقط لانهم قالوا كلمة "حرية"....
بمعنى اخر لا اعرف ما تريدين قوله يا ايلين بانك احد الاقليات السورية؟!!...يعني فهمينا....الموضوع "نكاية بالاسلام"؟...أم أن الموضوع أن هناك في سوريا طوائف تعيش فوق الارض وطوائف تعيش تحت الارض ؟!

لعنت الآلهة القراءة والإدراك الانتقائيين
ربما يجب أن تكون مداخلتي في سطر واحد طويل والكلمات بدون فواصل، لعل الزملاء يقرأون كل المداخلة قبل أن يتصدوا للرد:

اقتباس:لكن اسمح لي أن أعلق على نقطتين
في بداية الثورة لم تكن هناك سوى بعض المطالب التي رد عليها رجال النظام بمنتهى الوحشية فتغيرت مطالب الإصلاح لتصبح مطلب واحد هو الاستئصال، وتتفق معي أعتقد أن النظام هو المسؤول الأول عن التصعيد لتصبح أخطاء المعارضة نتيجة لا سبباً لها.
الأقليات بشكل عام كانت ضد الثورة الاستئصالية لكن مع تزايد الضحايا لم تعد القضية تفضيلات سياسية بل مسألة أخلاقية وإنسانية.
أما بخصوص عدم وجود البديل أو عدم أهليته فبصراحة أقول لك:
مهما كان البديل سيء لن يكون - أو بشكل أدق لن يكون بإمكانه أن يكون - بوحشية النظام لسبب واحد نعرفه جميعاً وطالما عابه مؤيدو السلطة,
المعارضة غضة و تحتاج لسنوات طويلة قبل إتقان ممارسة خبث السياسة، وفي المقابلات و الخطابات التي نشرت سابقاً لأقطابها خير دليل.