قبل قليل انتهى خطاب حسن نصر الطغيان "طفل السفاح" بين النظام السوري والنظام الايراني،وقد تحدث في خطابه عن الثورة السورية وشدد على أن الثورة السورية هي ضد المقاومة والدليل انها تعادي حزب الله!
وفي الخطاب وقف "صاحب المال الايراني الحلال" عند تصريحات برهان غليون التي قال فيها غليون انه سيقطع علاقاته مع ايران وحزب الله واضاف اليها "نصر التزوير" حماس،واعتبر "حجي حسن" ان هذه التصريحات "دليل" على صحة مواقفه السابقة،وهنا تكمن الحكاية،فالرجل اعترف -بوقاحة- انه طوال الفترة السابقة وهو يناصر طاغية الشام "المهدي السكّير" بشار الأسد!
حقيقةً يقولون في الأمثال الشعبية:"فلان عينه متل عين العاهرة"،وهو مثل يُقال للدلالة على شخص يقوم بالخطأ،ثم يكافح وينافح أنه لم يقم بأي شيء خطأ،ويعبرون عن حالة هذا الشخص بالدارجة المصرية:"بجاحة...وانسان بِجِح"،فشخص يناصبك العداء منذ 9 أشهر وخطاباته كلها تدعم النظام السوري -قاتلك- بحجة وبغير حجة،يخرج لك بعد 9 أشهر ليلتقط تصريح لبرهان غليون ويقول لك:"شوفوا كيف بيعاديني؟".
تصريحات غليون أقل واجب يا "نصر الطغيان" ممكن ان نقوم به في حقك وحق حزبك الذي يناصر قاتلنا فعلا وقولا ودعما،فكيف تستغرب يا "مطي قم" و"كلب فارس" أن نعاديك؟!
يعني لماا لا نعاديك؟...هل قمت بمبادرة تجاه المدنيين السوريين العزل في سوريا؟..هل قدمت مباردة استثمرت فيها "علاقاتك" مع النظام السوري لتطلب منه ايقاف القتل بحق شعبه؟..أم انك مصمم على ان تثبت انك موظف حقير لدى انظمة الطغيان في دمشق وطهران؟
هل بادرت لحماية الشعب السوري،لا من أجل ان تنصر هذا الشعب،انما كي تحمي حليفك المزعوم!؟...قم باستضافة مؤتمر للمعارضة السورية في بيروت وابذل مجهودات وساطة على الأقل حتى نقول انك لا تعادي السوريين،لا أن تهين دماء الشعب السوري بهذه الوقاحة لتثبت مجددا انك مطي لسياسات انظمة طغيانية أهانت شعوبها وقتلتهم.