قله لحسن نصر،

يعني ما بنفع المقاومة الا اذا شلينا عرض الشعب السوري؟

ما بتنفع المقاومة الا يكون الجيش السوري ابو شحاطة، و17 جهاز امن انقتل المغنية وهو بحضنهم، طبعا من ال17 جهاز في 25 جهاز مرتشين
وما بتنفع المقاومة غير نمسك ولاد صغار ونخلع اظافرهم، لك هولاكو استحى يعملها هاي، اصلا كل جرائم هولاكو ما كانت في المغول
وما بتنفع المقاومة غير نجيب بنت صغيرة نحط بعرضها ونعملها جاسوسة ونرميها بالسجن بمحاكمة مص خرى
وما بتنفع المقاومة غير ليكون السوري عم يخاف من أخوه وأمه وأبوه واولاده ومرته، وحتى نفسه؟

يعني لو نعمل مقارنة بسيطة بين ضحايا لحد من اللبنانيين، وضحايا نظام الأسد المقاوم من السوريين، بالله مين بيكسب؟

عجز حسن نصر ان يقوم بدور تاريخي، كان سيدخل معه التاريخ، وهو جمع السنة والشيعة... تأملنا منه أن يكون على مستوى هذه القامة، لكنه أبى إلا أن ينكص على عقبيه؛ ومتى، في مناسبة استشهاد سيد الشهداء؟ إن كان في ناس اليوم عم يمشوا على درب الحسين فهم دعاة إسقاط نظام المافيات السوري.. لأن أي متظاهر فهو شهيد حتى لو رجع إلى بيته، كل متظاهر هو ممن قضى نحبه ولو بقي حيا.

سوريا عظيمة، وأكبر من حسن نصر وغيره، سوريا عريقة وعميقة، سوريا موقعها هو القيادة وهي بها خليقة، شعب استطاع أن يهتز بعد 40 عاما من الجرائم الممنهجة، هذه الإهتزاز وحده كفيل باحترامه، فكيف إن وصل لغايته وأسقط النظام المجرم؟

يللي خايف على الدولة السورية، بحب أبشطرك، الدولة السورية انتهت عام 1963، وتم دفنها في الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها الرفيق الركن المابعرف شو حافظ الأسد. نحن نتحدث اليوم عن مزرعة اسمها سوريا، يريد السوريون الأبطال استعادتها من خاطفيها وبناء دولة من جديد فيها وتنظيف حالة الإقطاع الموجودة.
قال دولة قال، مرحبا دولة، سلمولي على الدولة ان شفتوها، لك وينها للدولة خلني اشوف، حدا يحطها بعيني هيك زي البصلة........