(12-05-2011, 03:08 PM)forat كتب: (12-05-2011, 02:27 PM)elen faddoul كتب: لعنت الآلهة القراءة والإدراك الانتقائيين
ربما يجب أن تكون مداخلتي في سطر واحد طويل والكلمات بدون فواصل، لعل الزملاء يقرأون كل المداخلة قبل أن يتصدوا للرد:
يا الين...يا عزيزتي...يا اختي وصديقتي وبنت بلدي...انا لا ابحث عن الانتقائية في الردود،لكن تفضلتي حضرتك بكتابة مقدمة،وغالبا وفي علم المنطق المقدمة هي المقدمة!...اما تلخيص للفكرة القادمة،أو تمهيد لها او وضعها ونفيها.
الان انتي وضعتي مقدمة ...قلت فيها انك تفهمين ما يقوله السيد رفيق لأنك من الاقليات السورية "ولكن" ...وركزي هنا:"واجبك الاخلاقي ان تقفي مع الثورة السورية".
جميل جدا وموقف تستحقين عليه كل الاحترام والتقدير....لكن انا سؤالي خارج الاطار الاخلاقي يا سيدتي....حول الاطار الحياتي....هل هناك في سوريا طائفة تعيش احسن من طائفة؟...مثلا لديهم خدمات ليست موجودة للاخرين؟...مثلا لا يدفعون رشاوي او اولادهم ليس عندهم بطالة؟
يعني موقفي من وقوفك الاخلاقي مع المقتولين والضحايا هو موقف يعبر عن طينتك الطيبة والوطنية والاخلاقية.....لكن السؤال هنا: لو لم يقم النظام السوري بالقتل والتنكيل بالضحايا.....وقامت مظاهرات سلمية تطالب باسقاط النظام...ولم يتعرض لها الامن....بالتالي ليس مطلوبا منك موقف اخلاقي....سؤالي يكون لحضرتك:"عاجبك يا الين وضع البلد قبل الثورة؟".
مع اخلص التحيات لصديقي انكيدو واشكر التواصل الروحي بيني وبينه
الا صحيح يا انكيدو...منتدى طبيعي مغلق ام مخترق ام ما حكايته؟ لا يفتح معي.
(12-05-2011, 01:45 AM)Rfik_kamel كتب: أنت تثبت فقط ما أريد قوله
أتكلم عن الحوار ككل
انت لا تثبت شيء يا عزيزي ولا تفعل شيء سوى الدفاع عن بشار الأسد من منطلق طائفي لا منطلق حياتي.
قد تكون من أكثر المضرورين من النظام،لكن عقلك المركب بطريقة عشائرية طائفية عصبوية يجعلك تقفز عن كل الحقائق الاجرامية والدموية لتبتكر اعذار خارج اطار اي خلاف سياسي او فكري،ولا ينطبق عليها الا وصف واحد هو "اجرام فكري" في تعضيد القاتل ضد الضحية.
اتمنى ان تعيد حساباتك نحو وطنك ككل وتنظر اليه بقلب كبير وتفهم اقرانك المؤيدين ان ما تقومون به هو "اجرام" يورطكم فيه النظام ليبقيكم عبيدا لديه يستخدمكم في اللحظة التي يريد،وعندما يرى ان نهايته اقتربت،يركب مع حاشيته وزوجته بنت الاخرس الطائرة ويتوجهون الى ايران ويتركونكم تواجهون مصيركم...فاتقي الله في نفسك وفي اهلك وفي وطنك،وخذ الموقف الذي ترتضيه انسانيتك اولا.
مساندة القتل ولو بكلمة هو "اشتراك معه"...وهذه نظرية قانونية جامدة....لا لبس او نقاش حولها..
زميلي فرات
ألاحظ تغير اللهجة لديك من صدامية إلى إحتوائية وهذا يدل على تقدم نسبي لا بأس به!
الملاحظ أنك تسلط الأضواء على النظام وكل آفاته كمصدر أساسي للأزمة التي وصل بلدنا إليها
أنا أتخذ نفس موقف المسيحي والعلوي والكردي والسني "المخلص" لا تجاه النظام ولكن تجاه لسوريا ووحدتها وقد حذرت أيضا مثلك ومثل غيرك من مغبة صراع العلمانيين وإستنزاف قدراتهم مما يسهل الطريق أما القوى الأصولية والرجعية والمناطقية لسحق الجميع!
ون الواضح أو أكثر من الواضح أن أمريكا والغرب هي صاحبة مشروع التفكك والشرذمة والتراجع ,هذا المشروع الأمثلة والشواهد عليه واضحة وأعتقد أن سببها هو هوس المكاسب السريعة للدول العظمى على حساب تقدم البشرية.
كما أني أستطيع تمييز فساد وعنجهية السلطة قبل أن تبدأ ظاهرة ما يسمى بالثورة ومعاناة الجميع من ممارسات أهلية مسلحة وخاصة من محافظي حمص الذين لم يخلص من أذاهما أحد
المواطن العادي ربما لا يفهم معنى "نيشته" ولكن المواطن العادي يعرف إعلام النظام وكذبه , ليس "غبيا" فهو يراقب مايجري وتهمه مصلحته
هلق وكي لا تتفاجأ فأهم صديقتين وليس صديقين (ليست صداقة عابرة) لي هن من السنة .
إذن توقف أولا عن نبرة تحمل نوع من الوصاية , ولا أقل هذا من أجل الإستفزاز لكن كن على ثقة بأن أصدقائي السنة المقربون كثيرون.
المسألة واضحة جدا, مايجري ليس معركة جلية بين الحق والباطل أو بين الخير والشر, على الضفة الأخرى هناك وضع عالمي وإقليمي لا يسير بالإتجاه التقدمي الذي يحمي الحقوق والحريات وإستقلال الدول والقوميات , هذا يجب أللا تخطئه العين (ربما هناك شوص لدي) وسوريا جزء منها .
هل يمكنني ككائن بشري عاش منذ قرون سحيقة أن أوقف الحروب اللاجدوى لها أو إيقاف الهجمات الصليبية أو موجة الفتوحات والإستعمار الخ
لا لكن هذا لا يعني أنها كانت على صواب ....لقد خلقت تلك الحروب أو الإنتصارات واقعا أسميه "غصبعني".
ما أريد قوله أن التاريخ يصنعه منتصرون ولا يهم بالنهاية كفرد موقفي الوجودي منه لكني مثلك أستطيع سوى الصراخ
إذن لأصرخ ولتصرخ ولنحاول الصراخ بإنسانية وضميرية!
ليس هناك لا من حيث الطرح ولا السلوك العملي ما يجعلني أويد سلوك "الثورة"
قيادا ت هذه "الثورة"تصر على أن لا تقدم أي صورة إيجابية على الإطلاق لا على الصعيد المرحلي ولا الرؤية بعيدة النظر.
لقد كان للسلوك الطائفي البغيض وخاصة في حمص دورا جعل الناس تبتعد عن طريقها لا بل تعاديها!
صحيح أنه يجب أن نقف مع الثورة بمعناها الثوري لكنك قبل أن تقنعني بمشرعيتها عليك أن تستطيع إقناع المواطن العادي
أنت تطرقت لإنقلاب أبيض وإنتقال تدريجي تقوم به شخصيات ذات مصداقية عالية وهذا برأيي أفضل الحلول فلماذا لا ندعم هذا الإتجاه وضميريا نحاكم من تلوثت يداه بالدم السوري كائنا من كان لكن نضع هذا الأمر أولوية على غيره فكما جاء الأسد يذهب الأسد.
ألاحظ أنه وكما يعيب البعض على "الأقليات" من مواقف وتردد لم أجد من "الأكثرويات" من تحلى بالجرأة في التصدي للسلوك الفاشي لمن تحسبونه من قوى "الثورة " وخاصة أعمال االخطف والقتل ذات الطابع الطائفي الصريح , هذا يدل على فقدان/ضعف روح المبادرة , أنت تعلم أن تقولات مثل "حاولنا" و"عملنا" و"قلنا " لا معنى حقيقي لها طالما لم تعمد بسلوك على الأرض!
سلوك أهم مافيه لا إقناعنا "بنهاية" النظام بل "ببداية" البديل الديموقراطي