(12-08-2011, 07:13 PM)الحوت الأبيض كتب: لا تنسوا قضية التمويل، السعودية وقطر تمولان الحركات الإسلامية مما يمكنهما من بناء شبكاتهم الاجتماعية والخيرية الواسعة.
أنا لا أحب ترديد الكلام كالبغبغانات , منذ متى وقطر والسعودية تمولان الحركات الاسلامية لبناء شبكاتهم الاجتماعية؟
هل تعرف أن تلك الشبكات الاجتماعية والخيرية بنيت منذ أكثر من عشرون عاما أويزيد ! فأين كان الحديث عن التمويل القطرى والسعودى لتلك الحركات ؟ ولماذا لم يظهر الا الأن ؟
أنت فاكر الفيلم المصرى " فيلم ثقافى " عندما أراد الشباب مشاهدة الفيلم ومن ضمن خياراتهم أتجهوا الى مسجد ملحق به مستشفى وقاعة للمحاضرات ليشاهدوا الفيلم على فيديو قاعة المحاضرات
https://www.youtube.com/watch?v=KJtEaZAt5mo&feature=related
هذا النموذج للبنية الاجتماعية والخيرية أنتشر فى كل ربوع مصر ومنذ مايزيد عن عشرين عاما وبالجهود الذاتية والتمويل الذاتى للاسلاميين وهى تقدم خدماتها للمواطنين بمقابل رمزى ولم يتحدث أحد فى وقتها عن تمويل خليجى لتلك الجماعات , فلماذا هذا الحديث الأن !
الاخوان المسلمين وتلك شهادة حق يجب أن تقال يقدمون خدماتهم للمجتمع بالمجان ومنذ عقود وبرغم علمهم باستحالة وصولهم للسلطة فى ظل نظام مبارك , ومن أمثلة ذلك أنه فى منطقتنا على سبيل المثال أضرب سائقو السرفيس عن العمل مطالبين برفع الأجرة ووقفوا حال الناس وعطلوا مصالحهم , وتلك فئة من أقذر فئات المجتمع حيث تضم الشمامين والبلطجية ومعظمهم من المنحرفين , فما كان من بعض شباب الاخوان الا أن جمعوا أنفسهم وأجبروا هؤلاء السائقين على العمل وبنفس الأجرة وألزموهم بالتعامل المحترم مع المواطنين !!
فى ظل أزمة أنابيب الغاز التى أرتفع سعرها الى أكثر من 10 أضعاف سعرها الرسمى يوفر الاخوان المسلمين شاحنات مملوءة بأنابيب الغاز ويتم بيعها بسعر 8 جنيهات فقط !
كانت هناك منطقة فضاء يستغلها الناس كمقلب زبالة , قام شباب الاخوان بتنظيفها وتشجيرها وأنشأوا بها بعض الملاهى للأطفال حيث جعلوها كحديقة عامة للمنطقة !
لذلك أنا متأكد أن الاخوان لو حكموا مصر فسيعممون تلك النماذج الصغيرة فى المجتمع كله , وسيحققون نجاحات مدهشة على الصعيد الأمنى والاقتصادى والاجتماعى , ومن يعتقدون بفشل الاسلاميين فى تلك المجالات فكما يقولون " نأبهم هيطلع على شونة " هههههههههه .
أكرر أن كل خوفى من الاسلاميين هو من الاستبداد السياسى باسم الدين , فحاكمية سيد قطب تستلزم الانقضاض على السلطة لاستمرار الحكم بما أنزل الله , وهذا ما لن أقبله ولن يقبله غيرى .