يا رحمة،

نحن لسنا بحاجة لرؤى وأحلام لنعرف الحق من الباطل،

الحق ليس وكالة شخصية لأحد، بل الحق ظاهر وبين كالشمس.

وفي حالتنا هذه، الثورة السورية المباركة، نجد أن كلمة الحق الأولى هي أن حافظ الأسد اغتصب السلطة في سوريا، ثم ورثها لابنه، وجعل الدولة السورية مزرعة لآل بيته، هذا أول الحق، ثم نقول أيضا أن من الحق أن تعرف ونعرف أن مجتمعا من الأقنان، وهو ما يريد النظام السوري من السوريين أن يكونوه، هذا المجتمع من الأقنان عاجز عن تحرير أحد حتى يتحرر.

السوريون يريدون الحرية، فإما أن تقف مع السوريين في سعيهم للحرية، وإما أن تقف مع النظام في سعيه لاستعباد السوريين.

هلأ قصة برنار ليفي ومدري شو يللي ماسكها مسبحة وداير تسبح فيها بدل ما تسبح الله يللي بدك اياني أحل عنه والعياذ بالله، في تقول عنها تفاصيل غير مهمة، إن صحت فجماعتك هم من أجبر الناس عليها، كما قال الأول: ألقاه في اليمّ مكتوفا وقال له ــ إياك إياك أن تبتل بالماء.

حسب حساباتك بطلع جعفر الطيار عليه السلام عميل، لأنه راح لجأ للحبشة الذين غزوا مكة قبل أعوام من هذا الحدث يريدون هدم الكعبة.