هل اتاك حديث المظاهرات والمسيرات في سورية
يأتيك المطبلون في النادي بنبأ المسيرات ويستشهدون بها على قوة النظام وعلى القاعدة الشعبية التي يستند عليها ، وان الغالبية العظمى من الشعب خرجت تؤيد النظام ، بينما المعارضة تحشد النفوس بالفلوس وتشحذ الهمم بالنعل والكنادر ،

هذا ياسادتي ايام زمان كان الاستاذ يقول الي بده يروح رحلة يجيب خمس ليرات ، فاذهب الى امي ، يمة بزيتلك السراج وبصلح الببور وبنقيلك العدسات وبنقع البرغلات ، وبنظفلك خم الجاجات بحصدلك الشعيرات وبزرعلك الباميات ، بدي خمس ليرات اروح رحلة ارافق البنات ، فكانت تقول خايف عليك يايمة هظول بروحوا على مطارح بعيدة بتخوف تروح تقع عن تل شهاب والا تسقط ببحرة المزيريب والا يقع على راسك حجر بقلعة بصرى ، اقول راح اضل قاعد بالباص تقول شو بدي احطلك زوادة وانت سارق البيضات ، اقول مابدي اكل ولا اشرب تقول ياملعون ابو اللي بلاني بأبوك على شو بدك تروح وانت مابدك تشوف اشي وتخسرني 5 ليرات وفرتهم من صرم الجاجات ، اقول يايمة بشوف البنات البنات

هلق بتجيك باصات ابو بلاش مكيفة شتاءا مدفئة صيفا النقل ببلاش ، وبنات جميلات حسان يشيب من جمالهن الغلمان ، ويتحسر عليهن الشيبان ، يقع بفتنتهن الشيوخ والرهبان ، يتختلن بمؤخرات كانها البطيخ وبصدور كانها الرمان ، والمروحيات تصور وتنقلها الفضائيات ، والمحللون يؤشرون انظروا للملايين والاف المئات ، وعلى الارض الامن يحرسهم من العاتيات ، وبايديهم مضبطة للمتخلفين والمتخلفات ، ان اغدو للمسيرة والا وقعتم بطائلة المسئوليات ، ماادراك طائلة المسؤليات ثم ما ادراك ما طائلة المسئوليات ، انها سقر لواحة للبشر عليها من فروع الامن سبعة عشر فمن يدخلها لا تبقي منه ولا تذر ولا اثرا لبشر ، تتمنى ان تكون لاشيئا او شيئا من اثر ، ولا بشرا يدولة يحكمها بشار ومجموعة من اجساد البشر وكأنهم غجر ، بعقول البقر بقلوب من حجر ،

ياتي سبيشل مان ومن خلفه فرات وبسام ،،، وبجانبه ابونواس وخالد وفضل وفضيل وبقية الشلة قال شو يخاطبون الفئة الاخرى ليقنعوهم بجملة طالما كتبوها وكرروها ، المتظاهر بسورية عن الف فيما سواها ، والله ياقوم انكم انتم المرجفون ، اعداء الثورة ومعيقي تقدمها ـ اذا اردتم ان تتوبوا فاستغفروه ثلاثا ثم قولوا المتظاهر بسورية بــ100 الف عما سواها ، حتى تكفرون عن ذنبوبكم وهي من اكبر الكبائر ، ولكم مادام ثلاثة من المدرسين من انخل لم يخرجوا بالمسيرة فوقعوا "بالطائلة" والطائلة هذه جعلت ابو عمر يقول ياليت ام عمر لم تلد ابو عمر ، وياليتني خلقت شعرة بطيز خنزير ، ولا ابوي تزوج امي وتنجبني لاكبر وتصير معي هوية تفيد باني مواطن سوري فكيف حال من خرج بمظاهرة
المتظاهر بسورية عن مية الف سوري بسورية وعن مليون ونص ماعداها ، مادام ابوه يربيه كل شبر بنذر منه وامه تخاف علىه من الرمد ، واخته تتونس بيه ، يخرج ليتظاهر والباصات بالعناصر امتلأت حتى ضاقت ، والقناصة تقرفصت وسددت ، وقطيع الشبيحة يلهثون كقوم ياجوج ومأجوج لا يمرون من قرية الا واهلكوها اليه قد وصلت ، لا يخافهم ولا يرهبون شعرة من طيزه ولو وقفت ، يقف بوجههم غير خائفا وهم خوفا يقتلونه ليطردوا فزعهم حتى ولو اعدادهم كثرت ، هم تعودوا قول نعم حاضر سيدي ورقابهم للبسطار قد خضعت ، من اين اتاهم من لايخشى الموت ولا الصراط ولا جهنم ويرى الجنة قد ازلفت

ااني ارى شمس الحرية قد اشرقت ، وساعة رحيل الطغاة قد ازفت